إعلان

الوزير: ظهور المياه الجوفية بالقناة الجديدة ليس ضارًا كما يتم الادعاء

05:20 م الخميس 23 أكتوبر 2014

اللواء كامل الوزير المشرف العام على مشروع حفر قناة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسماعيلية - فريدة القاضي:

قال اللواء كامل الوزير المشرف العام على مشروع حفر قناة السويس الجديدة، اليوم الخميس، إنه سيتم الاستعانة بحفارات على جنزير للحفر تحت المياه لمسافة تصل إلى 5 متر، وذلك من شأنه تقليل تكلفة أعمال التكريك بالقناة الجديدة.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بموقع قناة الاتصال الثانية بالكيلو 75 الواقعة شمال الإسماعيلية، أن الشركات المصرية التي تقوم بالحفر تحت سطح المياه تحفر المتر بـ7 جنيه، بينما تكلفة المتر بالكراكات الأجنبية يبلغ 10 أضعاف بالدولار.

وفيما يتعلق بظهور المياه الجوفية في بعض المناطق مبكرًا وأن ذلك سيضر بالمشروع، أكد الوزير أن هذا الكلام غير صحيح، مشيرًا إلى أن الحفر الجاف يتم من أجل الوصول إلى منسوب سطح المياه، حيث أن منسوب المياه الجوفية هو نفسه منسوب سطح المياه وهو منسوب الصفر.

وتابع ''هناك حالات يقل فيها منسوب المياه الجوفية عن منسوب سطح المياه عندما تكون هناك موانع تمنع تسرب المياه مثل وجود صخور، وهناك حالات تكون المياه الجوفية منسوبها أعلى من منسوب سطح المياه مثل المناطق الزراعية''، موضحا أن الهدف من الحفر هو الوصول إلى منسوب سطح المياه.

وأضاف ''عندما نجد مياه جوفية منسوبها أعلى من سطح المياه، يكون أمامنا حلين إما أن نصل للقطاع الذي ظهر بالمياه الجوفية عن طريق قناة الاتصال إلى هذا القطاع، فيتم تسريب المياه إلى القناة الثانية، والحل الثاني هو أن نحضر حفار وصال ليحفر مجرى تصل بين القطاع والقناة، لتخفيض المياه حتى تدخل الحفارات، وتتمكن من الحفر''.

وقال إن شركتي المقاولون العرب وأوراسكوم، تسلمتا مواقع أعمال أنفاق للربط بين ضفتي قناة السويس جنوب مدينة بورسعيد وشمال مدينة الإسماعيلية وأكد أن هناك 4 مجموعات للعمل بشق الأنفاق، حيث تم التعاقد مع شركتي المقاولون العرب وأوراسكوم لشق نفقي سيارات ونفقي سكة حديد، بالإضافة إلى نفقين بالكيلو 72 شمال مدينة الإسماعيلية، ومن المقرر أن تربط الطريق الدائري بالضفة الشرقية للقناة، وتم التعاقد مع الشركتين وتم تسليم مواقع العمل وتجري أعمال مجسات للتربة، بالإضافة لدراسة إقامة نفقين بجنوب الإسماعيلية وشمال السويس.

وأوضح أنه فيما يتعلق بموقف كوبري سكة حديد الفردان على قناة السويس، والذى يعبر من خلاله قطارات السكة الحديد والسيارات الخفيفة لن يتم إزالته، ولكن سيتم إقامة نفق سكة حديد جنوب كوبرى الفردان، ويكون آمن وأسرع ولا يعيق الحركة بالقناة الجديدة، لذلك لم تعد لكوبري الفردان فائدة كبيرة فسيتم استخدامه على نطاق محدود، والاعتماد الأكبر على الأنفاق التي ستقام شمال الإسماعيلية.

وعن المعدات المستخدمة في المشروع، قال إن المعدات الهندسية التي تستخدم في أعمال الحفر الجاف، سيتم استخدامها في مشاريع أخرى، منها مشروع استصلاح الـ4 مليون فدان، والذي سيتم بدء استصلاح أول مليون فدان منهم بالعام القادم، كما نحتاجها في أعمال الطرق، ومشروع العاصمة الجديدة شرق الطريق الدائري وجنوب قناة السويس، فهي مخزون استراتيجي نستخدمه في أي وقت لتنفيذ أي مشروعات، وفيما يتعلق بمعدات التكريك فإن الهيئة تمتلك كراكات تستخدمها في أي وقت، وهناك كراكات أخرى نحتاجها لإتمام المشروع في توقيته المحدد، لذلك تم التعاقد مع شركات عالمية للتكريك بالإيجار فقط.

وأكد أن ما يثار حول تعرض جوانب القناة الجديدة للانهيار غير صحيح، موضحًا أن الكلام عن منطقة الدفرسوار والتي بها أقل مسافة بينها وبين القناتين تبلغ 200 متر غير صحيح، ''لأن عند حساب المسافة من الدبش للدبش فإنها تصل إلى 200 متر، كما أن قناة الاتصال بين القناتين بشرق الإسماعيلية طولها 1700 متر وتلك أعرض منطقة بين القناتين''.

وأشار إلى أنه كان يعمل في بداية المشروع 17 شركة، ''وعندما صدر قرار بتقليل زمن مدة الحفر كان لابد من مضاعفة العدد ووصلنا إلى 51 شركة خلال 10 أيام من بدء الحفر، والآن وصلنا إلى 73 شركة''، لافتًا إلى أنه مع زيادة عدد الشركات زاد معدل الحفر من 750 ألف ومليون متر مكعب إلى مليون ونصف متر مكعب يوميا.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: