إعلان

السفير الأمريكي في أنقرة: واشنطن تريد تركيا "قوية وديموقراطية"

01:46 م الخميس 27 أبريل 2017

شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا سلسلة خل

أنقرة – (أ ف ب):

أكد السفير الأمريكي في أنقرة، الخميس، أن بلاده ملتزمة بمساعدة تركيا على أن تكون قوية لكن أيضا ديموقراطية رغم الخلافات حول قضايا أساسية وذلك قبل المحادثات المرتقبة الشهر المقبل بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان.

وشهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا سلسلة خلافات حول سوريا ومحاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو في ظل إدارة الرئيس السابق باراك اوباما رغم أن أنقرة تأمل في تحسن العلاقات مع رئاسة ترامب.

وكانت وسائل إعلام في تركيا مؤيدة لأردوغان وحتى وزراء اتهمت في بعض الأحيان الولايات المتحدة بالتدخل في شؤون البلاد أو حتى مساعدة محاولة الانقلاب الفاشل في منتصف يوليو الماضي وهو ما نفته واشنطن بشدة.

وقال السفير الأمريكي في أنقرة جون باس في خطاب امام "قمة اسطنبول" التي ينظمها مركز "اتلانتيك كاونسيل" "من الواضح إنه من مصلحتنا القومية أن تكون تركيا قوية وسلمية ومزدهرة وديموقراطية".

وأضاف "هناك بالطبع بعض التحديات في مساعدة الجميع في هذا المجتمع على تحقيق ذلك الواقع في المستقبل، ولدينا بعض الخلافات".

لكنه قال إن "طريقة تعاملنا مع هذه الخلافات وتحقيق هذه الأهداف عبر العمل معا بشكل وثيق أكثر وفي نفس الاتجاه يعتبر أمرا اساسيا لما نقوم به في مجال الدبلوماسية".

وأثار ترامب مفاجأة لدى العديد من المراقبين حين هنأ الرئيس التركي على فوزه في استفتاء 16 ابريل حول توسيع صلاحياته الرئاسية فيما يتخوف معارضون من أن يؤدي ذلك إلى حكم الرجل الواحد.

وكان الاتحاد الأوروبي وحتى وزارة الخارجية أكثر تحفظا في ردهما.

وسيكون الملف السوري موضوعا بارزا في محادثات أردوغان وترامب في الولايات المتحدة في منتصف مايو بعدما عبرت واشنطن عن قلقها الشديد إثر الضربات الجوية التركية الثلاثاء على مقاتلين أكراد يعتبرون من حلفاء الولايات المتحدة في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

كما أن أردوغان يحث ترامب على تسليم الداعية الإسلامي فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة وتحمله أنقرة مسؤولية الانقلاب الفاشل في 15 يوليو الماضي.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: