إعلان

القادة العرب يؤكدون على أمن واستقرار اليمن ووحدة أراضيه

08:22 م الأربعاء 29 مارس 2017

رئـيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الأردن - (أ ش أ):

أكد القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب على أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة وسيادة أراضيه، والتأكيد علـى دعـم ومساندة الشرعية الدستورية متمثلة في رئـيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي.

كما شدد القادة - في قرار صدر، مساء اليوم الأربعاء، في ختام أعمال القمة العربية العادية الـ28 التي عقدت في منطقة البحر الميت - 55 كلم جنوب غرب عمان تحت عنوان "تطـورات الوضـع فـي اليمــن" - على أن الحل السلمي في اليمن يستند إلى المرجعيات الـثلاث المتفـق عليهـا، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مـؤتمر الحـوار الـوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خاصةً القرار رقم 2216، والإشادة بجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لاستئناف العملية السلمية، بناء على المرجعيات المشار إليها.

وأشادوا بمواقف الحكومة اليمنية الداعمة للجهود الأممية لتحقيق الـسلام فـي الـيمن، ومساعيها لإيقاف الحرب، ولتخفيف المعانـاة الإنـسانية للـشعب اليمني، ولتـدفق الاحتياجات الغذائية والدوائية، وإيصال الرواتب لكافة مناطق اليمن، وإعادة إعمار مـا دمرته آلة الحرب الانقلابية، ومحاربة التطرف والإرهاب، وإعادة بناء مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية في المناطق التي تم تحريرها من سيطرة القوى الانقلابية.

وأدان القادة العرب - بحزم - الإجراءات الأحادية الجانب التي يقدم عليها الانقلابيون، ومنها تـشكيل ما يسمى بالمجلس السياسي والحكومة غير الشرعية، ورفضهم المستمر لإجراءات بناء الثقة، وعدم إطلاق سراح المعتقلين، وعرقلة جهود المبعوث الدولي، بما في ذلك عرقلة اجتماعات لجنة التهدئة، وغيرها من الإجراءات غير الشرعية التي تُقـوض العمليـة السلمية وتُفاقم من معاناة الشعب اليمني.

كما أدانوا بحزم كافة الانتهاكات التي ترتكبها القوى الانقلابية بحق النسيج المجتمعـي اليمني، من اغتيالات واعتقالات، وتجنيد قسري للأطفال للزج بهم في ميادين القتـال، وحصار للمدن، وتفجير للمساكن ودور العبادة، ومنع تـدفق الاحتياجـات الإنـسانية للمحتاجين والمحاصرين، وزرع الألغام، وعمليات التهجير القسري للسكان، وبيع المواد الإغاثية، ونهب الأموال من البنوك وصناديق المتقاعدين، وتـسخير ذلـك لاسـتمرار الحرب والدمار، والإصرار على استمرار العمليات العـسكرية داخـل الـيمن وعبـر الحدود، وتهديد حركة النقل والملاحة في الممرات والمياه الإقليمية والدولية، وغيرهـا من الممارسات التي ترقى إلى مصاف جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون الدولي.

ودعوا المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية لاتخاذ موقف سريع وصارم إزاء هذه الانتهاكات، واعتبار أفعال القوى الانقلابية في اليمن انتهاكات صارخة للقانون الـدولي الإنساني وكافة المواثيق الحقوقية الدولية.

وأدان القادة استمرار التدخلات الإيرانية التي تنتهك أمن واستقرار وسيادة الجمهورية اليمنيـة، داعين المجتمع الدولي، ممثلاً بمجلس الأمن، إلى الضغط علـى الجمهوريـة الإسـلامية الإيرانية من أجل وقف نشاطها المعادي للشعب اليمني، واحترام حقوق السيادة للدولـة اليمنية.

وأشادوا بالدور الذي تؤديه دول التحالف العربي، والدول العربية كافة، التي تُقدم الـدعم للقيادة الشرعية والشعب اليمنى، والمساندة لاستئناف العملية السلمية، وإيقاف الحـرب، واستعادة الدولة اليمنية، وإعادة إعمار اليمن.

كما قدم القادة الشكر والتقدير لحكومة المملكة العربية السعودية من دعمٍ بمبلغ 10 مليارات دولار أمريكي لإعادة الإعمـار فـي اليمن، ودعم البنك المركزي اليمني، وما يقوم به مركز الملك سلمان بـن عبـد العزيز من دورٍ إنساني وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، والـشكر والتقـدير للجهود والمساهمات والتضحيات التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحـدة، لـدعم الشرعية، ومن أجل استعادة الاستقرار وإيقاف الحرب، وتقديم المـساعدات الإنـسانية والإغاثية وجهود إعادة الإعمار في اليمن.

كما أعرب القادة عن الشكر والتقدير لدولة قطر علـى دعمهـا ومساندتها للشعب اليمني وحكومته الشرعية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وإعـادة الإعمار، والشكر لجمهورية السودان لما تقدمه من مساندة للشرعية والـشعب اليمني، وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية ومعالجة جرحى الحـرب، والـشكر لجمهوريـة جيبوتي لجهودها الداعمة للشعب اليمنى ولاستقبالها للاجئين اليمنيين.

وأعربوا عن الشكر والتقدير لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والشعب الكويتي، لما قدمته وتقدمه الكويت من دورٍ حيوي وهـام فـي مساندة الشعب اليمني، وفي رعاية وتيسير واستضافة جهود السلام اليمنية.

ودعوا الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى توفير الدعم اللازم في الجوانب الـسياسية والأمنية والاقتصادية والمالية لتمكين الجمهورية اليمنية من مواجهة التحديات الماثلـة، وخصوصاً تلبية الاحتياجات الإنسانية بشكلٍ عاجل لضمان استقرار الأوضاع واستكمال الترتيبات المتعلقة بانجاز المرحلة الانتقالية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: