3 قضايا على أجندة القمة العربية القادمة

كتب - عبدالعظيم قنديل:

ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن القمة العربية، المقرر عقدها في عمان يوم 23 مارس المقبل، تأتي في وقت حاسم، علاوة على تصاعد وتيرة الأحداث والأزمات في المنطقة العربية، حيث أكد العديد من المراقبين بأن القضية الفلسطينية ستكون محور مناقشات القادة العرب.

وتوقع الخبراء أن تتضمن جدول أعمال القمة العديد من القضايا الهامة مثل التعاون العربي لمكافحة الإرهاب وتطورات الأزمة السورية، مشددين على عدم رفع سقف التوقعات حول نتائج القمة، حسبما نقلت الوكالة الصينية.

من جهته، قال عرابي الرنتاوي، مدير مركز القدس للدراسات السياسية الذي مقره عمان، إن القمة تأتي في وقت حرج ودقيق، لكن الساحة العربية تشهد انقسامات في المواقف والآراء فيما يتعلق بالأزمة السورية، لافتًا إلى أن ذلك ليس له علاقة بالدولة المضيفة ويلقي بظلاله على أجواء القمة.

وأشار عرابي إلى أنه من المرجح أن تكون القضية الفلسطينية محط اتفاق جميع القادة المشاركين في القمة، منوهًا إلى أن كل العرب متحدون حول حل الدولتين، ويعارضون اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول حل الدولة الواحدة.

جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في البيت الأبيض الشهر الماضي، ألمح إلى إمكانية التخلي عن خيار حل الدولتين، وإقامة دولة واحدة تستوعب الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال التقرير إن الخبراء لا يتوقعون صدور قرارات حاسمة فيما يخص الحرب الأهلية السورية، مشيرًا إلى التزام القرار العربي بالحل السياسي ودعم محادثات جنيف وأستانا.

في سياق منفصل، توقع التقرير أن تبتعد الأنظار عن القضية اليمنية، داعياً القادة العرب إلى اتخاذ خطوات ملموسة في التعاون الاقتصادي وتنمية الموارد لمواجهة التحديات المحيطة بشعوب المنطقة.