إعلان

منفذ تفجير أنسباخ الانتحاري في خطاب سابق: تعرضت لمعاملة سيئة.. وقصفوا منزلي في حلب

07:14 م الثلاثاء 26 يوليه 2016

تفجير أنسباخ الانتحاري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

ميونيخ - (د ب أ)

كشف خطاب كتبه منفذ هجوم أنسباخ الانتحاري في ولاية بافاريا الألمانية، قبل فترة من الهجوم، أنه تعرض لإساءة المعاملة في أحد سجون بلغاريا، وأن هذا هو السبب الذي جعله لا يريد العودة لبلغاريا التي منحته عام 2013 صفة الباحث عن لجوء.

وحصلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) على نسخة من هذا الخطاب اليوم الثلاثاء، من هارالد فاينبرج، العضو البرلماني الألماني عن حزب اليسار بمدينة نورنبرج، والذي حصل على الخطاب من موظفين يعملون في مساعدة اللاجئين.

وفي هذا الخطاب قال اللاجئ السوري البالغ من العمر 27 عامًا والذي قتل خلال التفجير الانتحاري الذي نفذه مساء أمس الأول الأحد، إنه تعرض للضرب على أيدي الشرطة في بلغاريا لأنه رفض إعطاء بصماته، وأن الشرطة البلغارية حبسته في زنزانة انفرادية لمدة شهرين ولم يتلق علاجًا.

كما تحدث الشاب السوري عن تعرض منزله في مدينة حلب السورية لقصف صاروخي أدى أيضًا لإصابته وقال: "كانت هناك بعض الشظايا المعدنية في ذراعي و ساقي".

وأوضح الشاب أن زوجته وابنه قتلا أثناء الهجوم.

وحسب الخطاب فقد وصل الشاب لبلغاريا عبر الحدود التركية في السادس عشر من يوليو 2013 ثم واصل من هناك طريقه إلى صربيا، حيث أوقفته الشرطة وأعادته لبلغاريا حيث سجن، ثم نقل لمعسكر للاجئين في العاصمة صوفيا.

وحولت إحدى المنظمات الإغاثية الشاب لطبيب حوله بدوره للمستشفى، والتي قررت عدم إمكانية إجراء إحدى الجراحات له في بلغاريا؛ مما جعله يسافر للنمسا بالطائرة.

وبعد القبض عليه في النمسا تم تحويله لمستشفى هناك، حيث أجريت له الجراحة "ولكن السلطات هناك أرادت ترحيلي لبلغاريا قبل إتمام جميع الجراحات، لذلك رأيت أني مضطر لمغادرة النمسا وأبحث الآن عن ملاذ في ألمانيا" حسبما كتب الشاب.

فيديو قد يعجبك: