إعلان

أبو مازن: القدس الشرقية عاصمة فلسطين ومصطلح "الدولة اليهودية" لن نقبل به أبدا

04:51 م السبت 28 مايو 2016

رئيس دولة فلسطين محمود عباس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد مكاوي:

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس إن مرجعية مؤتمر باريس الدولي للسلام ستكون القرارات الدولية والمبادرة العربية للسلام وخطة خارطة الطريق والاتفاقات الموقعة سابقا بين الجانبين.

وأضاف "عباس" - خلال كلمة ألقاها أمام الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، اليوم السبت - أن الوقت قد حان لحشد الإرادة العربية والدولية لينال الشعب الفلسطيني حريته، وأن يكون هنالك حل عادل ومتفق عليه للاجئين، وإقامة دولة فلسطين مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وتابع الرئيس الفلسطيني أن القدس الشرقية التي احتلت عام 1967 بكاملها هي عاصمة دولة فلسطين، ومصطلح "الحدود المؤقتة" للدولة الفلسطينية أمر مرفوض تماما ولن نسمح به، موضحًا بقوله "نحن اعترفنا سابقًا بدولة إسرائيل لكن لن نقبل بمصطلح الدولة اليهودية ولن نعترف به، نحن نطالب بإقامة دولة فلسطين على الأرض الفلسطينية بسمائها وأرضها؛ هذا ما أقره العالم ولن نقبل بشيء غيره، ولن نسمح بوجود أي إسرائيلي داخل أرض دولة فلسطين، ولا مانع لدينا من وجود قوات أمريكية لمراقبة الأمن في بعض المناطق".

وأشار "عباس" إلى أن العديد من الدول الأوروبية اعترفت بدولة فلسطين، ونأمل من توسع الجهد العربي لمساعدتنا على الحصول على اعترافات أخرى، خاصة أن عشرات المجالس البرلمانية الأوروبية قدمت توصيات بأن تعترف حكوماتها بدولة فلسطين.

وحول المصالحة الفلسطينية، قال أبو مازن "قررنا في جلسات المصالحة العديدة تشكيل حكومة وحدة وطنية، ثم الذهاب للانتخابات، لأنه هكذا فقط نوحد الصف الفلسطيني، لنكون كلمة واحدة وصفا واحدا أمام العالم".

فيديو قد يعجبك: