إعلان

أوباما يحدد رؤية متفائلة للعلاقات الامريكية الفيتنامية

01:21 م الثلاثاء 24 مايو 2016

الرئيس الأمريكي باراك أوباما

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

هانوي - (د ب أ):

حدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما رؤية متفائلة لمستقبل العلاقات الأمريكية الفيتنامية، مؤكدا أن المصالحة بين البلدين بعد ماضي مزقته الحرب، تحمل دروسا للعالم.

وقال أوباما في هانوي: "في وقت تبدو فيه صراعات كثيرة مستعصية، وتبدو أنها لن تنتهي أبدا"، أظهرنا أنه من الممكن أن تتغير القلوب وأنه من الممكن أن يكون هناك مستقبل مختلف عندما نرفض أن نكون سجناء للماضي".

وأضاف: "لقد أظهرنا أن التقدم وكرامة الانسان تتطور على النحو الافضل عن طريق التعاون وليس الصراع. وهذا ما يمكن لفيتنام وأمريكا أن تظهراه للعالم ".

وفي حديثه أمام حشد يعج بالشباب، أشار أوباما إلى أنه نضج بعد الحرب الامريكية الفيتنامية، كإشارة إلى أن البلدين مستعدان للتركيز على الفرص المستقبلية فحسب.

وجاء أكبر تصفيق لأوباما عندما وجه انتقادا شديدا للتشدد الصيني المتزايد في بحر الصين الجنوبي.

وقال أوباما وسط تصفيق حاد في "مركز المؤتمرات الوطني" في فيتنام: "يجب على الدول الكبرى عدم التنمر على الدول الأصغر".

وكان أوباما أعلن أمس الاثنين رفع الحظر المستمر منذ عقود على بيع الأسلحة لفيتنام، وهو الامر الذي يعود تاريخه إلى نهاية الحرب في عام .1975

وفي وقت سابق من اليوم، التقى أوباما بأعضاء من المجتمع المدني، ومن بينهم معارضون سياسيون وصحفيون كانوا معتقلين من جانب الحكومة الشيوعية بسبب التعبير عن رأيهم بشأن قضايا حقوق الإنسان وموضوعات خلافية أخرى.

يذكر أن نصف سكان فيتنام تحت سن الثلاثين، وقد خاطب أوباما الشباب الفيتنامي تحديدا.

وقال أوباما: "إن مصيركم في أيديكم". وأضاف: "هذا هو وقتكم وفي الوقت الذي تسعون فيه إلى المستقبل الذي ترغبونه، أريد منكم أن تعرفوا أن الولايات المتحدة الأمريكية ستكون هناك معكم كشريك وصديق."

ويشار إلى أن أوباما هو ثالث رئيس أمريكي يقوم بزيارة إلى فيتنام، وذلك بعد بيل كلينتون في عام 2000 وجورج دبليو بوش في عام .2006 وكان قد تم تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عهد كلينتون في عام 1995، بعد عقدين من انتهاء الحرب.

فيديو قد يعجبك: