إعلان

مصادر: المعارضة القطرية لأبو الغيط كانت متوقعة.. والتشاورات لا تزال جارية

03:15 م الخميس 10 مارس 2016

أحمد أبو الغيط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سامي مجدي:

لا يزال وزراء خارجية الدول العربية المجتمعون في مقر الجامعة العربي بالقاهرة يتداولون لاختيار خليفة الدكتور نبيل العربي الذي أعلن مؤخرا انتهاء مدته في يوليو المقبل.

ووزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبو الغيط هو المرشح الوحيد للمنصب الذي يقتصر على المصريين فقد عدا فترة انقتل فيها مقر الجامعة إلى تونس العاصمة عقب توقيع مصر اتفاقية سلام مع إسرائيل أواخر سبعينات القرن الماضي.

وهناك شبه توافق على المرشح المصري غير أن بعض الدول التي تقف على خلاف مع النظام المصري تحاول إرجاء التصويت اليوم، بحسب دبلوماسي عربي تحدث لمصراوي شريطة عدم كشف هويته لأن المداولات لاتزال جارية.

وتعترض قطر على المرشح المصري. كما أن السودان تطالب بتدوير المنصب. وتقف الدوحة والخرطوم ضد النظام المصري الذي جاء عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت بمحمد مرسي والإخوان من الحكم بعد عام من توليه السلطة.

وقال الدبلوماسي العربي إن الدول الرئيسية في الجامعة تؤيد تولي المرشح المصري وهناك العديد من المشاورات و"الضغوط" تبذلها الرياض وابوظبي فضلا عن الجزائر لإقرار تولي أبو الغيط أمانة الجامعة العربية.

يأتي التصويت في وقت حرج بالنسبة للشرق الأوسط. فالذكرى الخامسة لبداية الحرب الأهلية المدمرة في سوريا قد حلت، وهناك حروب إقليمية بالوكالة بين السعودية وإيران، كما أن المعركة ضد الدولة الإسلامية تستعر في العديد من البلدان العربية.

ورغم أن الانقسام العربية أضعفت من الدول الذي تلعبه الجامعة خاصة بعد ثورات الربيع العربي التي اندلعت في 2011.

وكان يقول مراقبون إن القيادة القوية للجامعة العربية قد تساعد في تعزيز الجبهة السنية التي تقودها السعودية ضد إيران القوة الشيعة في المنطقة، في وقت يحتدم فيه النزاع السني الشيعي.

وقال مسؤولون في وزارة الخارجية المصرية إن المرشح المصري يحظى بشبه إجماع عربي. وأضافوا أن المعارضة القطرية كانت متوقعة منذ البداية خاصة وأن الدوحة تسعى "لإحراج" النظام المصري وتسجيل نقاط في الخلاف القائم منذ الإطاحة بمرسي والإخوان.

فيديو قد يعجبك: