إعلان

مجلس الوزراء الفلسطيني يبارك أجواء المصالحة ويعلن جاهزية الحكومة لتقديم استقالتها

05:22 م الثلاثاء 09 فبراير 2016

رامي الحمد الله

رام الله - (أ ش أ):

أكد مجلس الوزراء برئاسة الدكتور رامي الحمد الله أن الحكومة جاهزة لتقديم استقالتها لدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية وأنها ستقدم كل ما من شأنه دعم جهود تحقيق المصالحة الوطنية وستتحمل مسؤولياتها كاملة إلى حين تشكيل حكومة جديدة، معربا عن أمنيته بنجاح الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة، وإعادة الوحدة للوطن.

وقال مجلس الوزراء فى بيان له عقب جلسته الأسبوعية التي عقدها اليوم الثلاثاء في مدينة رام الله برئاسة الحمد الله إن مواجهة تحديات المرحلة يقتضي إيلاء بيتنا الداخلي كل الجهد ومنحه أعلى درجات الاهتمام الوطني على صعيد المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام وتوحيد الجهد والبرنامج الوطني وتوفير كل مقومات الصمود والمقاومة والبقاء على الأرض حتى نتمكن معا من حماية مشروعنا الوطني وتعزيز قدرتنا على مواجهة التحدي الأكبر المتمثل في إنهاء الاحتلال ومواجهة مشاريع الاستيطان وتهويد القدس وإنجاز قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفى شأن أخر، حذر المجلس من الانتقادات والحملة التي بدأتها إسرائيل لإفشال الأفكار الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام بحجة أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين في حال فشل المفاوضات التي ستنطلق عقب المؤتمر، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية مصممة على إفشال أي مبادرة أو أفكار لرفضها الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني التي أقرتها الشرعية الدولية.

وأكد المجلس أن الفلسطينيين إذ يطالبون بعقد مؤتمر دولي للسلام فإنهم يتطلعون إلى جهود الأشقاء العرب ودعم الأصدقاء في العالم في مجلس الأمن الدولي ليس لقبول فكرة المؤتمر الدولي فحسب وليس لمجرد الاحتفال بإطلاق المؤتمر وإنما توفير الضمانات الدولية الكفيلة بإطلاق عملية سياسية لتسوية الصراع تستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وحل قضية اللاجئين وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 وفق جدول وسقف زمني ملزم وضمن إطار دولي للمتابعة يتخللها وقف تام للاستيطان وإطلاق سراح أسرانا الأبطال في السجون الإسرائيلية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: