أستاذ علاقات دولية: إدراج حالة الطوارئ في الدستور الفرنسي ليس انحرافاً أمنياً

كتبت-عبير القاضي:

قال خطار أبو دياب، أستاذ العَلاقات الدولية في جامعة باريس، إنّ قدوم فرنسا على إدارج حالة الطوارئ في الدستور، ليس انحرافاً أمنياً وإنّما محاولة لزيادة الاحتياط من أجل التماشي المراحل الصعبة التي تمر بها البلاد.

وأضاف أبو دياب، خلال لقاءٍ له على قناة "الغد العربي" الإخبارية، أنّ دستور باريس لعام 1958 "دستور الجمهورية الخامسة" لم يَنص على حالة الطوارئ، وإنما كان يَنص على حالة الحصار فقط عند وجود حرب فقط، لذلك قامت فرنسا بإدراج هذا النص في الدستور بعد موافقة الأغلبية في البرلمان.

وأردف أبو دياب: "نص إدراج حالة الطوارئ في الدستور جاء ضمن إطار قانوني، لا يُمكن للساسة التلاعب به، ويَكون لمدة 4 أشهر، وإذا زادت عن ذلك فيتم اللجوء إلى مجلس النواب، والجمعية الوطنية للاستفتاء عليه".