إعلان

كاميرون يطالب مؤسس ويكيليكس بالخروج من سفارة إكوادور

05:03 م الأربعاء 10 فبراير 2016

ديفيد كاميرون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن - (أ ش أ):

طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، مؤسس موقع ويكيليكس الأسترالي جوليان أسانج، اليوم الأربعاء، بمغادرة السفارة الإكوادورية، ومواجهة الادعاءات بالاغتصاب ضده في السويد.

ووصف كاميرون - في رده على أسئلة النواب خلال الجلسة الأسبوعية بمجلس العموم - قرار "مجموعة العمل المعنية بالاعتقال التعسفي التابعة للأمم المتحدة" بشأن حرمان أسانج من حريته بواسطة المملكة المتحدة والسويد، بأنه "سخيف".

وقال رئيس الوزراء البريطاني: "أعتقد أن هذا قرار سخيف، لديكم رجل هنا في لندن مع ادعاء واضح بالاغتصاب ضده"، مضيفا: "لقد تحصّن في السفارة الإكوادورية، ويقول إنه تعرض للاعتقال التعسفي"، متابعا: "لقد احتجز نفسه بنفسه".

وأردف كاميرون: "ما ينبغي عليه فعله هو الخروج من السفارة ومواجهة مذكرة التوقيف ضده"، موضحا: "من المطلوب منه أن يواجه المحاكمة في السويد، وهي دولة لديها سمعة كبيرة في العدالة، ويجب أن يضع حدا لهذا الأمر المؤسف".

وكانت مجموعة العمل المعنية بالاعتقال التعسفي اعتبرت، يوم الجمعة ‎الماضي، احتجاز مؤسس ويكيليكس في السفارة ‎الإكوادورية يصل ‎إلى مرحلة "الاحتجاز التعسفي" من قبل السلطات السويدية ‎والبريطانية، داعية الدولتين لاحترام "حرية" أسانج، والسماح له بالمطالبة ‎بالتعويض.

ويرفض أسانج - اللاجئ في سفارة الإكوادور بلندن منذ يونيو 2012، ‎والذي ‎صدرت ‎مذكرة توقيف أوروبية بحقه - تسليمه إلى السويد بتهمة الاغتصاب، خشية أن ‎تقوم ‎بدورها ‎بتسليمه إلى الولايات المتحدة، التي يمكن أن تحاكمه لنشره على ‎موقع ويكيليكس ‎في ‎‎2010 ‎نحو 500 ألف وثيقة دفاعية سرية حول العراق وأفغانستان ‎و250 ألف ‎رسالة ‎دبلوماسية.

وكان أسانج قد تقدم في سبتمبر 2014 بشكوى ضد السويد وبريطانيا لمجموعة ال‎عمل ‎المعنية بالاعتقال التعسفي التابعة للأمم المتحدة، للحصول على اعتراف بأن ‎بقاءه ‎في ‎السفارة ‎الإكوادورية لأربع سنوات تقريبا يعادل احتجازا تعسفيا.

يذكر أن القرار الذي نشر صباح اليوم في جنيف بسويسرا غير ملزم للدول الأعضاء، ‎غير أنه ‎قد ‎يُستخدم كورقة ضغط عليها.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: