إعلان

الاعتداء على حافلات مخصصة لعملية الاجلاء من بلدتي الفوعة وكفريا السوريتين

05:43 م الأحد 18 ديسمبر 2016

حافلتان لاجلاء المسلحين وعائلاتهم من حلب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيروت (أ ف ب)

تعرضت خمس حافلات على الاقل مخصصة لاجلاء سكان من بلدتين سوريتين مواليتين للحكومة للاعتداء والحرق لكن ذلك لن يعوق استكمال تطبيق اتفاق لخروج المدنيين المحاصرين في حلب، وفق ما اكد مصدر عسكري سوري.

وكانت هذه الحافلات تنتظر اشارة للدخول الى بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية، والمحاصرتين من الفصائل المقاتلة في محافظة ادلب بموجب اتفاق روسي تركي ايراني يتضمن كذلك اجلاء الاف المحاصرين من قوات النظام في مدينة حلب.

وشاهد مراسل لفرانس برس على اطراف البلدتين نحو عشرين مسلحا وهم يهاجمون خمس حافلات على الاقل قبل دخولها الى البلدتين لاجلاء السكان.

وقال انهم عملوا على انزال السائقين قبل اقدامهم على اطلاق النار على الحافلات وخزانات الوقود ما ادى الى احتراقها بالكامل.

ووقع الاعتداء بعد دخول خمس حافلات اخرى الى البلدتين.

واكد مصدر عسكري سوري لفرانس برس ان "ثمة ارادة جماعية بان يسري الاتفاق لكن ثمة معوقات ينبغي العمل على تذليلها".

وتضاربت المعلومات بشأن هوية المعتدين على الحافلات.

واشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى خلافات بين حركة احرار الشام وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل اعلانها فك ارتباطها بالقاعدة) بشأن عملية الاجلاء.

وبدأت عشرات الحافلات بالدخول الاحد الى اخر جيب تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب تمهيدا لاستئناف عملية اجلاء الالاف من المدنيين والمقاتلين المحاصرين وسط ظروف انسانية صعبة منذ خمسة اشهر.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: