هيئة المحلفين في حادث إطلاق نار خلال عرض فيلم "باتمان" تصوت على الإعدام

واشنطن - (د ب أ):

قطع المحلفون الذين يتداولون بشأن عقوبة جيمس هولمز، القاتل المدان في حادث إطلاق النار الذي وقع في 2012 بدار سينما في أورورا، ولاية كولورادو، يوم الاثنين خطوة أخرى نحو الحكم عليه بالإعدام.

فقد قرر المحلفون الانتقال بمحاكمته إلى المرحلة النهائية التي ستقرر ما اذا كان يجب الزج به في السجن مدى الحياة أو إعدامه.

وذكرت تقارير إخبارية أن قرار المحلفين يوم الاثنين يشير إلى أنهم وجدوا أنه كان يعرف الفرق بين ما هو صحيح وما هو خطأ. وذكرت صحيفة "دنفر بوست" انهم لم يجدوا شيئا في حياة هولمز يفوق بشاعة جريمته.

ودفع محامو الدفاع بانه يعاني من مرض عقلي حاد وانه ينبغي عدم إعدامه. وشهدت عائلته في محاولة لإقناع هيئة المحلفين بالتصويت لإنقاذ حياته.

وينقل هذا القرار مرحلة إصدار الحكم في المحاكمة إلى مرحلة ثالثة سيتم فيها السماح لأقارب الضحايا بالإدلاء بشهادتهم. وفي نهاية المرحلة الثالثة، سيتداول المحلفون مرة أخرى ويقرروا ما إذا كان الموت هو العقوبة المناسبة لهولمز. ويجب أن يكون القرار بالإجماع من قبل هيئة المحلفين لإعدام هولمز.

وقد تم تشخيص حالة هولمز بأنه مريض عقلي من قبل خبراء في كل من الادعاء والدفاع. وهم يدفعون بأن عقوبة السجن مدى الحياة كافية لأنه لن تتاح له الفرصة أبدا لإيذاء أي شخص مرة اخرى.

وتتألف هيئة المحلفين من تسع نساء وثلاثة رجال أدانوا هولمز في الــ 16 من تموز/يوليو بقتل 12 شخصا وإصابة 70 آخرين في هجوم وقع في الــ 20 من تموز/يوليو 2012، خلال عرض منتصف الليل لفيلم من سلسلة أفلام "باتمان" بعنوان "ذي دارك نايت رايزيس".