إعلان

ألمانيا أوقفت نحو 1800 من مهربي البشر منذ بداية العام

05:09 م الإثنين 31 أغسطس 2015

ألمانيا أوقفت نحو 1800 من مهربي البشر منذ بداية ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دويتشه-فيلله

باتت ألمانيا الوجهة المفضلة للاجئين. ولمكافحة الهجرة غير القانونية أوقفت الشرطة الألمانية في الشهور السبعة الماضية حوالي ألف وثمانمئة مهرب. كما أكدت المستشارة ميركل على سريان العمل بمعاهدة دبلن للاجئين في أوروبا.

في وقت تواجه ألمانيا تدفقا غير مسبوق للمهاجرين أعلنت الشرطة الألمانية أن نحو 1785 شخصا يشتبه بأنهم قاموا بتهريب مهاجرين أوقفوا في ألمانيا بين كانون الثاني/ يناير وتموز/ يوليو. وقالت الشرطة الفدرالية لوكالة فرانس برس إنه في شهر أب/ أغسطس وحده، بلغ عدد الموقوفين بين 300 و400 موقوف، مؤكدة بذلك معلومات لصحيفة "بيلد" الشعبية واسعة الانتشار. وتوقع المصدر نفسه أن يساوي عدد المهربين الموقوفين في ثمانية أشهر كامل هذا العدد للعام 2014 حين تم توقيف 2149 شخصا. وغالبية المشتبه بهم يقيمون في النمسا (227) ورومانيا (147) وصربيا (110) وسوريا (108) وبلغاريا (101) بحسب الشرطة.

يكافح اللاجئون لأجل الحصول على مكان لهم في القطار المتوجه إلى صربيا الذي امتلأ عن آخره. ويتم أيضا استخدام النوافذ للدخول والخروج من القطار، كما يستخدم بعضهم السكاكين لتأمين أماكن لهم بالقوة، وهناك جرحى بينهم نتيجة الاشتباكات.

من جانبها أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الاثنين (31 أغسطس/ آب 2015) أن الحكومة الألمانية اتصلت بنظيرتها المجرية وذلك نظرا لاستمرار قدوم مئات اللاجئين دون عوائق من المجر باتجاه النمسا وألمانيا.

وأكدت ميركل أن لائحة معاهدة دبلن لا تزال كما هي سارية في أوروبا، والتي تنص على أن إجراءات اللجوء من اختصاص أول دولة أوروبية وصل إليها طالب اللجوء، ولذلك فعند نظر أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي لطلب لجوء تتم مراجعة إلزامية حول ما إذا كان اللاجئ قدم إلى الاتحاد الأوروبي عبر بلد آخر، فإن كان الأمر كذلك أعيد إلى الدولة التي وصلها أولا.

غير أن الحكومة الألمانية كانت قد أعلنت قبل بضعة أيام عن عدم تطبيق هذه اللائحة على لاجئين سوريين وأنها لن تعيدهم إلى أي دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: