إعلان

داعش يواصل تدمير تراث سوريا.. هدم أجزاء من أقدم معبد في الشرق الأوسط

09:32 ص الإثنين 31 أغسطس 2015

داعش يواصل تدمير تراث سوريا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد مكاوي:

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتدمير تنظيم الدولة (داعش) أجزاءً من معبد ''بل'' في مدينة تدمر والتي يسيطر عليها التنظيم منذ 20 مايو الفائت.

وقال المرصد المعني برصد الأوضاع في سوريا ويتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرًا له، الاثنين، إن ''تنظيم الدولة الإسلامية أجزاء من معبد بل في مدينة تدمر التي يسيطر عليها التنظيم منذ الـ 20 من شهرمايو من العام الجاري، في ريف حمص الشرقي، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر خاصة، أن تنظيم الدولة الإسلامية عمد إلى تدمير أجزاء من معبد بل الشهير في مدينة تدمر الأثرية''.

و معبد ''بل'' يعد أكبر المعابد الأثرية في الشرق الأوسط وبُني عام 32م على أنقاض آخر مبني بالطين. واكتمل بناؤه في القرن الثاني الميلادي. وكُرّس للإله بعل، ويرحبول رب الشمس، وعجلبول رب القمر. وكان مقرّاً لمجمع الأرباب التدمريين. وهو أقدم من معبد بعلبك بقرن كامل. المعبد الأول يعود إلى الألف الثاني قبل الميلاد.

وسبق لتنظيم داعش أن فَجّر الأسبوع الماضي معبد بعل شمين الشهير في مدينة تدمر الاثرية الواقعة في وسط سوريا والمدرجة على لائحة التراث العالمي، وفق ما أعلن المدير العام للاثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم. وقال عبد الكريم ''فخخ تنظيم داعش اليوم بكمية كبيرة من المتفجرات معبد بعل شمين قبل ان يفجره'' مضيفا انه ''تم تدمير المعبد بشكل كبير''، مضيفاً أنه ''تم تدمير جزء كبير من المعبد''.

كما ذبح عناصر داعش عالم الآثار الشهير خالد الأسعد في مدينة تدمر السورية الأثرية وعلقوا جثته على عمود في ميدان عام في هذه المدينة التاريخية، وبعد أن بعد أن ذبحه التنظيم المتطرف، علق لوحة حول جسده كُتب عليها ''موال للنظام النصيري، مديرا للأصنام، زار إيران مهنئاً بانتصار ثورة الخميني، متواطئ مع المخابرات السورية وعلى علاقة مع مدير المكتب الأمني في القصر الرئاسي العميد حسام سكر ''.

الأسعد من مواليد مدينة تدمر عام 1934 حاصل على إجازة بالتاريخ ودبلوم التربية من جامعة دمشق عمل عام 1962 رئيسا للدراسات والتنقيب في مديرية الآثار بدمشق ثم في قصر العظم حتى نهاية عام 1963 ثم مديرا لآثار تدمر وأمينا لمتحفها الوطني لغاية عام 2003 شارك في المشروع الإنمائي التدمري خلال الفترة 1962-1966 حيث اكتشف القسم الأكبر من الشارع الطويل وساحة الصلبة “التترابيل” وبعض المدافن والمغائر والمقبرة البيزنطية في حديقة متحف تدمر واكتشف عددا من المدافن التدمرية المهمة ومنها مدفن بريكي بن امريشا ''عضو مجلس الشيوخ التدمري'' – بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

فيديو قد يعجبك: