أبو مرزوق ينفي تورط حماس في هجمات سيناء.. ومصر لم تتهم الحركة

الضفة الغربية ( دب ا)

نفي عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، ضلوع حركته فيما يجري في سيناء مشيرا الى أن الأجهزة الأمنية المصرية تعلم أنه لا علاقة لحماس بما يجري في سيناء وأن الموقف الرسمي المصري لم يتهم الحركة بأي أعمال هناك.

واضاف ابو مرزوق في مقابلة بثتها امس الجمعة؛ قناة القدس الفضائية من بيروت ان حماس قامت بنشر قوات على طول الحدود لمنع أي عملية تسلل من وإلى قطاع غزة.

كان منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية الميجو ر جنرال يوآف مردخاي قد قال ان لديها مؤشرات على قيام حماس بدعم الارهابيين الذين هاجموا القوات المصرية في شمال سيناء يوم الاربعاء الماضي.

ونفي ابو مرزوق في التصريحات التي اوردتها وكالة معا الفلسطينية اليوم السبت أن يكون قد التقى مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في العاصمة اللبنانية بيروت التي غادرها القيادي في حماس بعد زيارة دامت عدة أيام.

كانت تقارير اعلامية قد ذكرت إن أبو مرزوق التقى نصر الله "في إطار تحسين العلاقات مع الحزب، وشرح وجهة نظر حماس تجاه ما تردد حول اتفاق الهدنة المقترح مع الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة".

وقال انه توجه الى لبنان لبحث أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حيث ذكر أنه التقى بالمسؤولين اللبنانيين، في مقدمتهم رئيس الحكومة تمام سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

واشترط مجددا التفاوض على اعادة جثتي جنديين اسرائيليين محتجزتين لدى الحركة منذ الحرب في غزة بإفراج اسرائيل اولا عن 54 اسيرا افرج عنهم في اطار صفقة شاليط وتم اعتقالهم مجددا.

وفيما يخص التهدئة مع اسرائيل فقال ابو مرزوق ان مسؤولي الحركة لا يلتقون بمسؤولين اسرائيليين اطلاقا وان المفاوضات غير المباشرة انتهت في مصر بانتهاء الحرب في غزة.

وذكر ان هناك مبادرات شخصية من بعض الشخصيات التي تقدم افكارا ومبادرات لجميع الأطراف.

وبخصوص العلاقة مع سورية ، أكد أبو مرزوق أنه "لايوجد اتصال معه، وباقي الفصائل الفلسطينية تقوم بهذه المهمة، والتي نرجو أن تكون بهدف تحييد المخيمات الفلسطينية عن القتال هناك"، مشيرا إلى أنه التقى ممثلين عن الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق.

وقال انه توجه للبنان لبحث أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حيث ذكر أنه التقى بالمسؤولين اللبنانيين، في مقدمتهم رئيس الحكومة تمام سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري.