إعلان

طائرات ''عاصفة الحزم'' تواصل قصف معسكرات الصواريخ ومخازن أسلحة الحوثيين

04:48 ص السبت 18 أبريل 2015

طائرات حربية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

صنعاء - (أ ش أ):

واصلت طائرات ''عاصفة الحزم'' قصفها للمواقع العسكرية اليمنية خاصة مخازن الأسلحة والصواريخ في صنعاء ونال معسكر الصواريخ الباليستية في جبل فج عطان جنوب صنعاء النصيب الأكير من التدمير طوال عمليات القصف التى استمرت منذ فجر الجمعة وحتى الساعات الأولى من اليوم السبت.

وشهدت عدة مواقع عسكرية انفجارات شديدة طوال أمس كان الأعنف منه في معسكر الصواريخ الذى وقع به انفجار كبير اشتعلت فيه النيران وتحدث الأهالى عن قذفه بقنابل وصواريخ تخترق التحصينات.

فيما ذكرت بعض المواقع الاخبارية التابعة للحوثيين وحليفهم حزب المؤتمر أن هذا الانفجار القوى يأتى جراء استهداف الموقع بصاروخ ''توما هوك كروز'' من قبل بارجة أمريكية في البحر الأحمر بعد فشل الطائرات في استهداف مخازن السلاح طوال أمس.

وأوضح مواطنون يسكنون بجانب المعسكر أن هذه المنطقة الجبلية تحوي مخزنا ضخما للأسلحة يعتقد أنه كان المكان الرئيسي الذي اعتمدته جماعة الحوثيين لتخزين الصواريخ.. وأكدوا انبعاث رائحة غازات غريبة منه بسبب الانفجارات ورجحوا أن يكون ذلك بسبب تدمير مخزون الصواريخ أو وجود غازات سامة في المعسكر.

إالا أن وكالة خبر للأنباء التابعة لحزب المؤتمر الذي يترأسه الرئيس المخلوع صالح نقلت عن خبير عسكري يمنى لم تذكر اسمه أن السلاح المستخدم في الضربة الجوية على منطقة فج عطان يختلف كلية عن الأسلحة والقنابل والصواريخ التي استخدمت من قبل.. ووصفه بأنه نوعية خطيرة ونادرة من القنابل تسبب اختناقات ناتجة عن انبعاثات غازية غير طبيعية إضافة إلى تضرر مساحة واسعة من المساكن في المنطقة المحيطة.

وشهدت منطقة فج عطان نزوحا كبيرا من جانب المواطنين اليمنيين فى الأيام القليلة الماضية بسبب كثرة الضربات التي استهدفت المعسكر الواقع أعلى الجبل المحيط بالمنطقة، كما تضررت المنازل بشكل كبير فخاف الناس على حياتهم وهجروا المنطقة إلى جانب الآلاف مثلهم.. وتعذرت عمليات اسعاف الجرحى بسبب استمرار انقطاع الكهرباء لليوم السادس على التوالى فى العاصمة.

ومن ناحية أخرى أكدت مصادر يمنية أن الرئيس السابق على عبد الله صالح وجماعة الحوثيين شكلا خلية إعلامية مشتركة أسندت إليها مهمة إرباك المشهد الإعلامي في اليمن من خلال الترويج لأخبار غير صحيحة وبث الشائعات وتوجيه الأحداث نحو مسارات أخرى والحديث عن انتصارات لم تحدث على أرض الواقع بهدف التشويش على المتابعين والمهتمين بالشأن اليمني في الداخل والخارج ومدهم بكم غزير من المعلومات المضللة لتطورات الأحداث.

وأكدت المصادر أن هذه الخلية تتكون من اعلاميين يمنيين موالين للرئيس السابق وجماعة الحوثيين ومستشارين من إيران ويعملون من خلال العديد من المواقع الإخبارية التابعة للطرفين ومواقع التواصل الاجتماعى وهى ترتبط بقيادات عسكرية وأمنية تمدها بالمعلومات لتلوينها ومد الصحف والمواقع الاخبارية بها.

 

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: