إيران تنفي إرسال أسلحة للحوثيين.. وتعرض مساعدة "ضحايا العدوان على اليمن"

كتب – محمد مكاوي:

نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم، ما وصفته بـ"مزاعم قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإرسال أسلحة إلى اليمن"، ووصفتها بأنها "مفبركة تماما ومحض كذب."

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "فارس"، اليوم الثلاثاء، عن افخم القول إن "طرح مثل هذه المزاعم لا يمكن أن يبرر شن عدوان عسكري على اليمن، وقالت، ان الاتفاقية الموقعة بين منظمتي الطيران المدني في الجمهورية الإسلامية الإيرانية واليمن تأتي في اطار الاتفاقيات المتعلقة بالأنشطة الجوية المدنية والتجارية.

وكان وزير خارجية اليمن، رياض ياسين، صرح لمصراوي، بأن قوات من الحرس الثوري الإيراني تقاتل مع جماعة الحوثي"، موضحا أنهم يصلون اليمن جوا وبحرا.

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، أنه "منذ التوقيع على الاتفاقية تم تسيير عدة رحلات جوية مدنية تتضمن مساعدات دوائية وصحية الى صنعاء وجرى تسليم شحنات المساعدات الانسانية هذه لجمعية الهلال الأحمر اليمني".

وأشارت إلى "حجم الخسائر التي لحقت باليمن جراء الغارات الجوية، داعية المؤسسات والأوساط الدولية لاسيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتقديم خدمات اغاثية للشعب اليمني الأعزل ووقف ما وصفته بالعدوان عليه".

وكان السكرتير الصحفي لمكتب رئيس الجمهورية اليمنية مختار الرحبي، أكد أن الأنباء التي تتحدث عن وجود الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في منطقة بيحان (جنوب اليمن) غير دقيقة، مؤكدا وجود خبراء عسكريين إيرانيين تدعم الحوثيين على الأرض، إضافة إلى مقاتلين من حزب الله اللبناني.

وقال الرحبي لصحيفة الحياة اللندنية "كل مصادرنا في شبوة لم تؤكد وجوده فيها، لكن لدينا معلومات تفيد بأنه في مسقط رأسه منطقة سنحان (شمال اليمن).

كما أكدت أفخم "استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمشاركة في تقديم المساعدات للمنكوبين جراء العدوان العسكري على اليمن".