كيف حطمت إسرائيل حلم صياد فلسطيني؟

كتب – هشام مصطفى:
تعتبر التكوينات الصخرية تحت الماء من أفضل مناطق الصيد قبالة غزة لكنها بعيدة على الحد الذي قررته إسرائيل للقوارب الفلسطينية.. غير أن توفيق أبو ريالة توصل إلى خطة بارعة تحل هذه المشكلة، لكنها كلفته حياته، على ما تقول صحيفة الاندبندنت البريطانية.
تقول الإندبندنت في تقرير لها إن الصياد البالغ من العمر 32 عاما بنى صخورا اصطناعية خاصة من الألواح الخشبية والإطارات والقطع المعدنية، ما يسمح له وزملائه بالصيد.
وتشير إلى أنه بينما كان يبني الصخور جاءه زورقا بحريا إسرائيليا وأطلق عليه النار فقتله.
وتنقل الصحيفة عن شقيقه محمد قوله "قلت له لا تذهب في هذا اليوم لآن الإسرائيليين كانوا يفعلون الكثير من إطلاق النار وأن تلك القوارب كلفته 50000 ألف دولار واضطر لكسب المال لتسديد قرضا استلفه".
وأوضحت الإندبندنت أنه بنى الصخور الاصطناعية في أكثر من 18 شهرا، وراه الإسرائيليون فأطلقوا النار عليه هذه المرة.
تصر إسرائيل إنها تشديد القيود ضروري لمنع تهريب حماس للأسلحة عبر البحر. وفي حالة توفيق، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تتبعت عددا من السفن وفتحت النار عليهم.
ويقول الفلسطينيون إنهم يتعرضون لتحرش ممنهج، وحرب اقتصادية من قبل إسرائيل.