إعلان

عبد الله صالح يقترح مبادرة للأزمة اليمنية.. والأحمر: 50 مليون ريال لمن يضبطه

06:24 م الجمعة 27 مارس 2015

الرئيس اليمني السباق علي عبد الله صالح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - مصراوي:

اقترح الرئيس اليمني السباق علي عبد الله صالح، مبادرة للخروج من الأزمة الحالية التي يعيشها اليمن، فيما حمّل الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي وحكومته وأحزابًا سياسية مسؤولية الفوضى التي تعانيها البلاد وما تشهده من معارك بين القوات الحكومية والمسلحين الحوثيين.

وتضمن مقترح صالح، في بيان له على موقع التواصل "فيس بوك" اليوم الجمعة:
1. وقف كافة الأعمال العسكرية فورًا من قبل التحالف الجديد بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ومن يتحالف معهم.

2. وبالتزامن مع ذلك وقف العمليات العسكرية فورًا من قبل أنصار الله ومليشيات هادي وتنظيم القاعدة.

3. وقف عمليات السيطرة والنهب على مؤسسات الدولة والمعسكرات في عدن ولحج وجميع المحافظات ومن كل الأطراف.

4. العودة إلى طاولة الحوار بحسن نية، وبرعاية الأمم المتحدة ونقل مقره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، أو في أي مقر من مقرات الأمم المتحدة، واستكمال ما تبقى من قضايا لم يتم بعد التوافق عليها.

وقال صالح، في بيانه، إن "الأوضاع التي تعيشها الجمهورية اليمنية هي حصاد لتراكم الأخطاء التي حدثت أثناء المرحلة الانتقالية منذ عام 2011 والتي ساهم في الوصول إليها مؤسسة الرئاسة بقيادة عبدربه منصور هادي والحكومة وبعض الاحزاب والقوى السياسية والتي غلّبت المصالح الحزبية والشخصية على المصالح العليا للوطن والشعب اليمني العظيم".

وأضاف البيان: "المؤسف أن الدعوات والمبادرات التي قدمها المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في فترات متلاحقة من زمن المرحلة الانتقالية وحتى اليوم والتي كان في مقدمتها الدعوة إلى مصالحة وطنية شاملة دون استثناء تجب ما قبلها، لم تلق قبولاً من القيادة والأحزاب السياسية التي ضلت تجتر صراعات الماضي".

إلى ذلك، نقلت "العربية. نت" عن الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر، إعلانه مكافأة 50 مليون ريال يمني (230 ألف دولار) لمن يلقي القبض على علي عبدالله صالح.

والشيخ حميد الأحمر هو نجل الراحل عبدالله بن حسين الأحمر، شيخ مشايخ قبائل حاشد، أكبر قبائل اليمن ورئيس مجلس النواب اليمني في عهد صالح وزعيم حزب التجمع اليمني للإصلاح.

وأكد حميد الأحمر، وفق ما تناقلته وسائل إعلام يمنية، صرف المكافأة فورًا لمن يسلم صالح للجان الشعبية التابعة للحكومة الشرعية أو للجيش اليمني.

وكان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قد قصف منزل الشيخ عبدالله الأحمر في صنعاء بداية الثورة اليمنية، كما قام حلفاء صالح الحوثيون بحرق وتدمير منزل الشيخ الأحمر الأثري في منطقة "خمر".

وتنحى صالح في 23 نوفمبر 2011 وسط دعوات داخلية وإقليمية ودولية، ووقع على اتفاق برعاية مجلس التعاون الخليجي وبدعم من مجلس الأمن والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ينص على أن ينقل السلطة لنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، على امتداد ثلاثة أشهر. وفي المقابل يحصل مع مساعديه على وعد بالحصانة من الملاحقة على الجرائم المرتكبة أثناء رئاسته.

وفي 21 يناير 2012، منح البرلمان اليمني حصانة كاملة لصالح وحصانة من الملاحقة القضائية على أية جرائم "سياسية"، باستثناء الأعمال الإرهابية لكل من خدموا معه على مدار رئاسته التي دامت 33 عامًا.

فيديو قد يعجبك: