حماس تتعهد بالثأر لـ"الشهيد سليمان" وجميع دماء الفلسطينيين

كتب – محمد مكاوي:

شددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على أن "المقاومة الباسلة ستأخذ بالثأر لدماء الشهيد سليمان، ولجميع دماء أبناء الشعب الفلسطيني"، مشيرة إلى أن "شعبنا لا زال وسيبقى يجود بخيرة أبنائه دفاعاً عن كرامته وحقه في الحرية والاستقلال".

وقال بيان صادر عن الحركة نُشر على موقعها الرسمي، الاثنين، إن " حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية المحتلة، تزف للشعب الفلسطيني ابنها الشهيد حذيفة عثمان علي أبو سليمان (19 عاماً) من بلدة بلعا شرق طولكرم، والذي ارتقى إلى العلى بعد إصابته بجراح خطيرة خلال المواجهات مع جنود الاحتلال".

وأكدت الحركة أن " أن الشهيد سليمان وهو أحد أبنائها في بلدة بلعا، انتفض مدافعاً عن كرامة شعبه ومقدسات أرضه، حيث لم يرضَ الدنية وهو يرى قطعان المستوطنين تعيث فساداً في المسجد الأقصى المبارك، وفي مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة".

وأشارت حماس إلى"أن الانتفاضة الغاضبة التي أعلنها الشعب الفلسطيني، لن تُبقي المحتل الغاشم على أرضنا المباركة، مذكرة ببطولات الشباب الفلسطيني الذي لا ينسى تاريخه النضالي المشرّف".

اتهمت الرئاسة الفلسطينية، يوم الاثنين، حكومة إسرائيل بأنها تحاول جر المنطقة إلى دوامة عنف مشيرة إلى انها تقوم بذلك "للخروج من المأزق السياسي والعزلة الدولية".

وقالت الرئاسة في بيان هو أول رد فعل على تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين أن "الجانب الإسرائيلي هو صاحب المصلحة في جر الأمور نحو دائرة العنف للخروج من المأزق السياسي والعزلة الدولية".

وقتل الجيش الاسرائيلي فتى فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة حيث تدور مواجهات بين الجنود الاسرائيليين وشبان فلسطينيين في العديد من المدن والقرى الفلسطينية.

وقال مصدر أمني إن الفتى حذيفة عثمان سليمان ( 18 عاما)، من قرية بلعا في طولكرم، توفي الليلة نتيجة إصابته برصاص حي في البطن، أطلقه الجيش الاسرائيلي خلال مواجهات وقعت عصر الأحد على أطراف مدينة طولكرم.

ويثير مقتل الفتى الفلسطيني مخاوف من تأجج دائرة العنف التي اوقعت بحسب الهلال الاحمر الفلسطيني 150 جريحا فلسطينيا أصيبوا بالرصاص الحي او المطاطي للجيش الاسرائيلي.

وخلال الأسبوع قتل اربعة اسرائيليين منذ الخميس: مستوطنان في شمال الضفة الغربية المحتلة مساء الخميس ثم اسرائيليان احدهما جندي مساء السبت في البلدة القديمة بالقدس.