وزير خارجية اليمن:''لن نجري أي حوار سياسي يعطي الحوثيين فرصة فرض مطالبهم بالقوة''

الرياض- أ ش أ:

أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أن حكومة بلاده لن تجري أي حوار سياسي يعطي للحوثيين فرصة فرض مطالبهم بالقوة.

وقال ياسين ـ خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر السفارة اليمنية بالرياض اليوم الثلاثاء ـ '' إن هناك قرارا واضحا لمنظمة الأمم المتحدة، ونحن نتكلم عن مشاورات لتطبيق هذا القرار بشكل سلمي، ولايعني ذلك أننا سندخل الآن في حوار سياسي، وعندما يتم تطبيق القرار بشكل كامل، وتعود الدولة الشرعية (كل اليمن) حينها يمكن أن يبدأ الحوار السياسي الشامل لكل اليمينين..كل بحجمه الطبيعي، فلا يمكن أن نذهب الآن لحوار سياسي يعطي لميليشيات استخدمت القوة، والعنف الحق في أن تفرض رأيها بالقوة.. فهذا مرفوض''.

وحول الانتهاكات الحوثية، دعا ياسين كل أبناء الشعب اليمني إلى رصدها، قائلا'' إن الحكومة خاطبت كل المنظمات الدولية بدون استثناء في هذا الصدد، وستأتي مرحلة تكون فيها محاسبة حقيقة''.

وأضاف'' إن عدد السفن الإغاثية الإنسانية، والدوائية التي دخلت إلى اليمن في تزايد..مشيرا إلى أنه منذ قرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالسماح لكل السفن بالدخول مع آلية مطبقة للتفتيش تم إدخال عدد كبير من السفن، والناقلات البرية التي أصبحت تغطي معظم أجزاء اليمن، فنحن لا نفرق بين اليمنيين..نافيا وجود حصار إلا على دخول الأسلحة، وليس على المواد الغذائية، والدوائية أوالإعمار أوالمشتقات البترولية، وغيرها...''.

وتابع'' إن الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح بعد أن فقد أوراقه القديمة، وبعد أن فقد ظله في المؤتمر الشعبي العام الذى نشيد بموقفه أمس وفقد ضالته بالتحالف مع ميليشيات الحوثيين، وإيران يبدو الآن أنه سيحرك المنظمات الإرهابية من الدواعش، والقاعدة لبدء مرحلة أخيرة، ونهاية بداخل عدن..مؤكدا أنه تم رصد الكثير من هذه التحركات، إلا أن محاولاته ستبوء بالفشل''.

وقال'' هناك عدد كبير من المحتجزين اليمنيين لدى الميليشيات الحوثية، والعدد آخذ في التصاعد، وهناك تجاهل من قبل بعض المنظمات التي تم إبلاغها''.

وحول الحصار المفروض على تعز، أكد ياسين أن هناك أكثر من معبر لإدخال المساعدات الغذائية، والإنسانية، ويتم الإشراف عليها من قبل المنظمات الدولية، إلا أن هناك بعض القوافل احتجزتها الميليشيات الحوثية..مشددا على أن تحرير تعز سيكون قريبا.