إعلان

سيراليون تؤكد نجاح الإغلاق الذي فرضته لاحتواء فيروس إيبولا

07:39 م الإثنين 22 سبتمبر 2014

مكافحة فيروس إيبولا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

فريتاون - (د ب أ):

قالت حكومة دولة سيراليون، اليوم الاثنين، إن الإغلاق الذي فرضته لمدة ثلاثة أيام من أجل احتواء تفشي فيروس إيبولا تكلل بالنجاح.

وتم إلزام المواطنين بمنازلهم من يوم الجمعة إلى يوم الأحد، وخلال هذا الوقت، ذهب حوالي 30 ألف متطوع طبي إلى المنازل للبحث عن المصابين بالفيروس وعلاجهم وتوزيع الصابون.

وقال مركز العمليات الطارئة إن الحملة وصلت إلى أكثر من 75 % من هدفها المتمثل في زيارة 5ر1 مليون أسرة.

ومن المقرر الإعلان عن عدد الحالات الجديدة التي تم اكتشاف إصابتها بفيروس إيبولا خلال عملية الإغلاق بمجرد تأكد الإصابة. وقوبل هذا الإجراء بانتقادات من بعض منظمات الإغاثة. وقال لوثار فاجنر من جمعية ''ساليسيانز أوف دون بوسكو'' الخيرية الكاثوليكية إن حملة المعلومات جاءت متأخرة ثلاثة أشهر.

وأضاف أن فرض الإغلاق ليس إجراء مناسبا لاحتواء أزمة فيروس إيبولا. وتابع :''نحن في حاجة في أقرب وقت ممكن إلى ما لا يقل عن 5 آلاف سرير لمرضى إيبولا، ومزيد من المختبرات لإجراء اختبارات فورية لفيروس إيبولا وبالطبع الموظفين الضروريين للقيام بذلك''.

ولكن وسائل الإعلام في سيراليون ذكرت أن الإغلاق دفع العديد من الناس إلى الاتصال بالمحطات الإذاعية والإبلاغ عن حالات جديدة.

في غضون ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين في جنيف إن دول غرب أفريقيا التي تعاني من تفشي فيروس إيبولا يجب أن تبذل المزيد من الجهد لحماية الأطقم الطبية والسيطرة على الوباء.

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن لجنة الخبراء الطارئة التابعة لها الخاصة بفيروس إيبولا أجرت مشاورات الأسبوع الماضي و''تم تحديد عدد من الأماكن التي تحتاج بصورة ماسة للمزيد من العمل والاهتمام''.

وقال الخبراء إنه يتعين لوقف ارتفاع حصيلة القتلى بين العاملين في مجال الصحة أن توفر البلدان المتضررة للعاملين الحماية الكافية والتدريب على مكافحة العدوى والحصول على الخدمات الصحية. وتابعوا أنه يجب أن تشارك المجتمعات المحلية بشكل أفضل في تدابير الرقابة مثل تتبع تفشي المرض وإجراءات الدفن الآمن.

ودعت اللجنة إلى توفير دعم دولي و''تعزيز تعبئة وتنسيق الموارد''. وأكد الخبراء أن فرض قيود على رحلات الطيران إلى البلدان المتضررة غير ضروري ويضر بالاقتصادات المحلية.

وشددوا أيضا على ضرورة أن يحصل سكان المناطق التي يفرض عليها الحجر الصحي على الغذاء والماء وغيرهما من الخدمات الأساسية.

وأصيب أكثر من 5300 شخص بالوباء في غينيا وليبيريا وسيراليون بينما توفي أكثر من 2600 آخرين وفقا لأحدث إحصاءات المنظمة العالمية.

وفي الوقت نفسه، قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليان إنها سترحب بمشاركة أطباء وممرضين متطوعين من الجيش الألماني في مكافحة فيروس إيبولا.

وقالت لقناة (إن-تي في) :''نحتاج أي شخص يمكنه أن يقدم مساعدة متخصصة''.

وأعلنت ألمانيا يوم الجمعة الماضية أنها بدأت عمليات نقل جوي عسكري إلى العاصمة السنغالية داكار لنقل الإمدادات إلى الدول الثلاث الأكثر تضررا من وباء الإيبولا - غينيا وسيراليون وليبيريا.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: