إعلان

شهادات: رسائل القتل تطارد الصحفيين والمدونين والناشطين في ليبيا

06:21 م الجمعة 25 يوليه 2014

شهادات: رسائل القتل تطارد الصحفيين والمدونين والنا

دور على لوجو مصراوي فى أخبار رمضان وادخل السحب الاسبوعى لتكسب سماعات JBL وموبايل

شروط المسابقه
  • لوجو مصراوي موجود داخل صفحة رمضانك مصراوي، دور على اللوجو وأنت بتتنقل بين أخبار رمضان، وكل لوجو هتلاقيه هيتحسب لك نقطة، وكل يوم فيه لوجو جديد في مكان مختلف، جمع نقاط أكثر وادخل سحب كل 10 أيام، على سماعات JBLوموبايل. يلاسجل إيميلك وابدأ بالاشتراك من هنا

(هنا صوتك):

أجدابيا- موسى محمود-

كانت تمر بجوار السفارة الإيطالية في طرابلس، عندما استوقفها شباب، وشهروا سلاحا في وجهها. تقول الصحفية أحلام بن طابون: ''كان ذلك عام 2013 ، وكان منهم من هو ملتح ومن هو غير ملتح. أحدهم شهر السلاح في رأسي والآخر صعد إلى سيارتي وخنقني، وقالوا: هذه مجرد قرصه أذن فقط''.

قانون الغاب

رسائل القتل تطارد الصحفيين والمدونين والناشطين في ليبيا

هكذا نجت أحلام بن طابون من مخالب مجموعة هددتها بالقتل، بعد أن تعرضت للتهديد مرات عدة، بسبب نشاطها في المظاهرات المضادة لتمديد فترة المؤتمر الوطني العام، تقول: ''هذه حقيقة. ليبيا تحكمها ميليشيات يمولها ويرعاها أطراف من المؤتمر الوطني العام، ويحكمها متطرفون، وتخضع لقانون الغاب، مما يعرضنا للتهديد والوعيد بشكل يومي''.

رياح التغيير

رسائل القتل تطارد الصحفيين والمدونين والناشطين في ليبيا

في ليبيا، يتعرض صحفيون وإعلاميون ونشطاء للتهديد بالقتل. وجرت عمليات تصفية متعددة في ظل غياب مؤسسات الدولة وعجز الأجهزة الأمنية عن أداء مهامها. كل ذلك عمّق معاناة هؤلاء الذين لا سلاح لهم إلا القلم والكلمة، ووضع مصير حرية التعبير على المحك. وعصفت بليبيا رياح التغيير، فأصبحت ملاذا لتنظيمات متطرفة، وبات ثمـن الكلمة رصاصة وبات ثمن التغريدة والتدوينة الاختطاف.


قتلوا مؤخرا المحامية الناشطة سلوى بوقعيقيص. حيث اقتحم ملثمون مسلحون منزلها، طعنوها مرات عدة، وأطلقوا رصاصة في رأسها. قبل سلوى، قُتلت الصحفية نصيب كرنافة أمام مبنى تلفزيون سبها، والناشط عبدالسلام المسماري الذي جرت تصفيته عقب مداخلة على تلفزيون ليبيا.

رسائل القتل تطارد الصحفيين والمدونين والناشطين في ليبيا


مفتاح عطـية، صحفي من إجدابيا، ينفي أن يكون قد تعرض شخصياً لأي تهديد واضح وصريح، لكنه يشهد بأن صحفيين من معارفه، تلقوا تهديدات عبر رسائل ومكالمات هاتفية. ويقول: '' اضطر بعضهم لمغادرة ليبيا للنجاة بحياته.'' ليبيا الآن منقسمة إلى عدة تيارات وحرية التعبير باتت تشكل خطراً على صاحبها''.

رسائل القتل تطارد الصحفيين والمدونين والناشطين في ليبيا

أما ناجي بوسـن، ناشط من منطقة البريقة، فيؤكد أنه يتلقى تهديدات من مجهولين، ويضيف: ''لا أهتم، لأنني باختصار، أعي جيدا أن العمر واحد وما كتبه الله لي سأتقبله بكل رحابة صدر. الصمت سيحملنا مسؤولية أمام الأجيال القادمة، لذلك أرى أننا لا يجب أن نعود للمربع الأول، لست أخشى ترهيبهم، وسأساهم في إيصال رسالتي كناشط ليبي حتى تستقر بلدي وتعمها الديمقراطية الحقيقية''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: