إعلان

شاهد على إرهاب لندن: صرخات رعب وأجساد لا تتحرك

07:14 م الخميس 23 مارس 2017

هجوم لندن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الصباغ:

كشفت الشرطة البريطانية عن هوية منفذ هجوم لندن الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم المنفذ، وإصابة 40 شخصًا.

وأكدت اليوم أن خالد مسعود، 52 عامًا، والمدان في جرائم جنائية سابقة هو من ارتكب الواقعة التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.

قاد "مسعود" سيارة دفع رباعي ودهس المارة على جسر ويستمنستر المؤدي إلى مبنى البرلمان البريطاني وساعة بيج بن الشهيرة.

وفي وقت لاحق، أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أن ضحايا هجوم أمس من جنسيات مختلفة، فكانوا 12 بريطانيًا وثلاثة أطفال فرنسيين ورومانيان وأربعة كوريين جنوبيين ويونانيان ومواطن من كل من ألمانيا وبولندا وإيرلندا والصين وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية.

التقطت عدسات المصورين لحظات الفزع بعد الهجوم وانتشرت صور الضحايا عبر كل وسائل الإعلام العالمية، وروى بعض الضحايا لحظات الرعب التي عاشوها خلال الهجوم الإرهابي.

فتحدث سائق أتوبيس كان بمسرح الواقعة لصحيفة الإندبندنت البريطانية، وقال إنه كان يقود حافلته حينما رأى ما توقع أنه حادثًا. وشرح مايكل أدامو "في البداية اعتقدت أنه فقد السيطرة على سيارته، لكن بعد ذلك بدأت الصرخات والصياح".

وتابع "رأيت أشخاصًا يندفعون نحو مبنى البرلمان وجن جنون رجال الشرطة محاولين منع الجميع من التقدم. وبعد ثوان معدودة، سمعت صوت طلقات نارية قبل أن تبدأ حركة المرور في العودة وبدأت في التحرك بالحافلة لأشاهد الدمار الذي حدث".

وقال صاحب الـ25 عامًا، إنه رأى ما لا يقل عن 20 مصابًا ساقطين فوق الجسر، بينهم اثنين لا يتحركان.

وصل عدد المصابين إلى 40 والقتلى أكدت الشرطة أنهم ثلاثة فقط بجانب المهاجم، خالد مسعود.

وواصل أدامو روايته لينتقل إلى وصف مشاعر ركاب حافلته، فقال إنهم كانوا في حالة ذعر شديد يحاولون الهروب من الحافلة العالقة وسط الأحداث. وتابع "بعد سماع الطلقات النارية، اعتقدت أن قنبلة ستنفجر. عندما أخرجت الجميع من الحافلة صرخ أحدهم بأن زوجته قفزت من فوق الجسر إلى هر التايمز حتى لا تُصدم."

وخرجت المرأة حيّة من النهر، وتلقت الإسعافات اللازمة. وتابع أدامو "في البداية بدا الأمر كحادث، تمنيت أن يكون كذلك".

لم يعرف السائق هوية الرجل الذي صرخ بأن زوجته قفزت إلى النهر، لكن وسيلة إعلامية رومانية أكدت أن السيدة هي مهندسة معمارية رومانية تبلغ من العمر 29 عامًا وتدعى، أندريا كريستيا.

ووفقًا لتلفزيون "Realitatea " الروماني إنه لازال غير معلوم ما إذا كانت قد قفزت إلى النهر هربًا من العنف أم دُفعت خلال الهجوم من أعلى الجسر. ونقلت الإندبندنت أن "كريستيا" كانت في لندن للاحتفال بعيد ميلاد صديقها.

وختم السائق مايكل أدامو حديثه قائلًا "في نهاية اليوم، لا يمكنك منع أي شيء من الحدوث، لو كان مقدرًا حدوث أمر ما فسيحدث، لكنني أعاني صدمة كبيرة حتى الآن".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان