إعلان

بالصور- استمرار سوء أوضاع اللاجئين على الحدود المقدونية اليونانية

05:36 م الإثنين 07 مارس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

ظهر اليأس الشديد على المهاجرين المحتجزين على الحدود المقدونية اليونانية، أثناء توزيع قطع خشبية من أجل التدفئة، في الوقت الذي يستعد فيه قادة الأمم المتحدة، لمطالبة تركيا بزيادة حصتها من اللاجئين.

تقول صحيفة الدايلي ميل البريطانية، في التقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني، إن المهاجرين تجمعوا حول الشاحنات التي تنقل لهم الخشب، المستخدم في التدفئة داخل المعسكرات، التي تضم أكثر من 13 ألف شخص، وصلوا إلى أوروبا عن طريق اليونان.

وأشارت الصحيفة البريطانية، لرفض مقدونيا السماح للمزيد من المهاجرين بعبور الحدود، حيث أوضحت الحكومة المقدونية إنه غير مسموح لأي مهاجر لم يكن يعيش في دولة مزقتها الحرب، بالمرور من حدودها، وهذا يعني أن القادمين من العاصمة العراقية دمشق، والعاصمة العراقية بغداد، لا يستطيعوا العبور.

أما اليونان، والتي تعد من أهم الدول التي استقبلت اللاجئين خلال السنوات الماضية، فتحاول تشديد القيود، بعد صراعها مع أكثر من 30 ألف مهاجر، ومن المتوقع أن يصل إليها 10 الاف مهاجر، بنهاية شهر مارس الجاري.

كما أعلن خفر السواحل، عن وفاة 18 شخص على الأقل هذا الاسبوع، بعد غرق القارب كانوا على متنة، في رحلتهم من تركيا، إلى الجزر اليونانية، عبر بحر الإيجة.

منذ فترة، قام اللاجئون بوضع ابنائهم في الصفوف الأولى أمام الاسلاك الشائكة، والحراس، على الحدود المقدونية اليونانية، في محاولة لاستعطافهم، والسماح لهم باستكمال رحلتهم.

وتقول الدايلي ميل البريطانية، إن العائلات السورية والعراقية اللاجئين، تمر بفترة قاسية جدا، واصابهم الاحباط، ويتجمدون من البرد، بعد مغادرتهم لبلادهم، وركوبهم الأمواج، في رحلات خطير عبر بحر الايجة. 

بحسب الصحيفة، فإن ذلك الموقف يعد من أكثر المواقف المؤكدة على إرهاق، ويأس اللاجئين، فهناك أطفال يبلغون من العمر اسابيع، ومعظمهم لا يستطيع استيعاب الموقف.

وأوضحت أن أكثر من 10 الاف شخص، من بينهم حوالي 2500 طفل، ينتظرون عبور الحدود، في الوقت الذي يصل فيه المئات يوميا إلى الحدود، مما يزيد حد الأزمة، التي تصفها منظمات الإغاثة بالكارثة الانسانية.

فيديو قد يعجبك: