إعلان

صحف فرنسية عن منح أولاند وسام الشرف لمحمد بن نايف: جلب العار لنا

02:19 م الإثنين 07 مارس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أسماء ابراهيم:

قالت صحيفة "جوش دو كومبا" الفرنسية المعارضة، إن غالبية الفرنسيين يشعرون بالعار والسخط على ما فعله الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند بتسليمه وسام جوقة الشرف الرفيع للأمير محمد بن نايف، ولي العهد السعودي ووزير الداخلية.

وبينت الصحيفة أن هذه الزيارة لقصر الاليزيه كانت مدرجة في جدول أعمال نايف، لكنهم لم يتوقعوا أن يقوم اولاند بهذه المبادرة.

وأشارت إلى أن تقليد نايف بهذا الوسام لا يصب في مصلحة الأمة الفرنسية، وان اولاند يتصرف ببالغ الحمق.

وزعمت الصحيفة أن هناك عائلات سعودية تمول بداتها الارهاب في اوروبا والشرق الاوسط - على حد وصفها، وان المملكة وكر للتخلف حيث تغيب الحريات، وتذكر الصحيفة بالاسم رائف البدوي الذي يعاقب على الأفكار التنويرية التي آمن بها، وتمنع المرأة من قيادة السيارة وهي اقل الحقوق التي تحصل عليها في الدول التي تحترم نفسها.

وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة ونايف ليسا أحسن من داعش - على حد تعبيره؛ فالاثنان يمارسان قطع الرؤوس بالسيف، فقد لقي 90 شخصا في المملكة حتفهم قتلا بالسيف عام 2014، و2015 تجاوز العدد 150 شخص وعام 2016 اعدم حتى الان 47 شخص بينهم باقر النمر.

وختمت الصحيفة"عار عليك يا اولاند هذا التصرف، لا يمكن تبرير الانتهاكات التي تقوم بها المملكة بحق الانسان بأي شكل من الأشكال".

ونشر موقع قناة فرانس 24 النسخة الفرنسية تقرير بعنوان "اولاند يقلد بخبث الأمير نايف وسام جوقة الشرف"، وبين التقرير أن قرار اولاند واجه الكثير من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبين أن اولاند الذي كان في مقابلة مع مجلة "ايل" الفرنسية صرح بأنه "نسوي" ( مؤيد لحقوق المرأة) حتى النخاع قد سلم هذا الوسام الرفيع لممثل البلد التي تنتهك فيها حقوق المرأة كل يوم.

وأضاف التقرير أن المملكة السعودية تعد من اكثر الدول التي تنتهك حقوق الانسان اذ يتم اعدام العشرات دون مبررات قانونية وتخالف القانون والتشريعات الدولية، من خلال قطع الرؤوس بالسيف، تماما كما يفعل ارهابيو داعش.

وبين متحدث باسم الرئيس الفرنسي ان هذا الإجراء هو بروتوكولي بحت، لأن المملكة كانت قد قلدت أولاند أوسمة شرف في وقت سابق، فجاء تصرف اولاند ردًا على منح المملكة السعودية وساما له.

ويشير التقرير إلى أن المملكة تريد البقاء على علاقات جيدة مع المملكة السعودية، وهي حليف مهم للقتال ضد الرئيس السوري بشار الأسد، ولما بين البلدين من عقود تسليح كبيرة.

وتحكم السعودية بالإعدام على جرائم منها الارهاب والقتل والاغتصاب والسطو المسلح وتهريب المخدرات.

وأعدمت المملكة عام 2015 153 شخص بتهم مختلفة وهو أعلى رقم منذ 20 عاما.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان