إعلان

صحيفة أجنبية تلتقي زوجة رائف بدوي..أصبحت لاجئة في كندا

01:23 م الإثنين 07 مارس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أسماء ابراهيم:

منح الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند يوم الجمعة الماضي وسام جوقة الشرف للامير محمد بن نايف ولي عهد المملكة العربية السعودية، وقد تسبب هذا التصرف في انتقادات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا انه جاء من اولاند لممثل "مملكة متطرفة ومتشددة" بحسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب صحيفة لا ليبر البلجيكية التي التقت انصاف زوجة رائف بدوي، فإن المملكة من اكثر الدول التي تسجن الناس بسبب ارائهم فيما يخص الدين، ورائف، 32 عام، كان احدهم، وتم الحكم عليه بالسجن 10 اعوام و1000 جلدة، لانه انتقد السلطة الدينية في المملكة، وطالب بتغيير الافطار المتشددة الى اخرى تنويرية، وطالب ايضا بفتح باب النقاش في مجال الحريات الاجتماعية والسياسية والدينية.

انصاف اليوم لاجئة مع اطفالها في كندا، وتشارك في عدد من الفعاليات لدعم زوجها، وفي لقاء الصحيفة معها بينت انها لن تقول أي شيء يضر بقضية رائف في السجن لان كل الكلام الذي ستقوله سيستخدم ضده.

وبينت انصاف لـ لا ليبر البلجيكية ان زوجها يعاني من مشاكل صحية في السجن بسبب الجلد الذي يتعرض له.

وأوضحت "لا استطيع التحدث معه عن اي شيء على الهاتف لانني متاكدة من كون الهاتف مراقب طوال الوقت، وحتى المحامي لا يستطيع ايضا زيارته في بعض الاوقات.

ونوهت انصاف الى ان زوجها يخبرها دوما انه متماسك ولن يستسلم، لكنها متاكدة بانه يعاني من ضغط نفسي شديد بعيد عن العائلة وفي سجن دون اي ذنب، والمشكلة انه يعرف ان لا احد سيساعده هناك وان الضغط الخارجي سرعان ما يخبو.

وأضافت انصاف ان الوقت يمر بسرعة فقد مضت 4 سنوات على اعتقال رائف دون ان تتحرك القضية للامام ولو خطوة واحدة.

وأوضحت انصاف ان المرأة كونها "امرأة" فقط، تعاني من ظلم وتمييز كبير جدا في المملكة، فكيف بزوجة ناشط اجتماعي يخالف السلطات، وبينت انها تعرضت للكثير من الاهانات والابتزاز، حتى تم رفض تسجيل ابنتها في السجل المدني والتي ولدت عام 2007.

وعن سؤال يتعلق باحتمالية قيام "ثورة اجتماعية " قريبا، ردت انصاف، لا يمكنني ان اقول ثورة ولا يسعني التصريح حول هذا السؤال، لكنني اطالب بمزيد من الحريات العادلة والبسيطة لنشعر باننا "انسان" لنا حقوق فعلا.

وفي النهاية كان رائف قد حصل على جائزة سارخوف من قبل الاتحاد الاوربي لكن انصاف لا ترى اي معنى لهذه الجوائز طالما لم يضغط الاتحاد على السعودية من اجل تحرير سجناء الرأي لديها مثل رائف والكثيرين.

فيديو قد يعجبك: