إعلان

دبلوماسيون عرب: ترامب أفضل من أوباما

05:58 م الأحد 18 ديسمبر 2016

الرئيس الأمريكي باراك أوباما

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:
ذكر موقع "ديلي بيست" الأمريكي أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعدت بخلق علاقات أفضل بالعالم العربي، إلا أن الدبلوماسيين في الشرق الأوسط قالوا إنهم يأملون للتعامل بأسلوب "براجماتي"، ومباشر، مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بغض النظر عن تصريحاته عن المسلمين خلال حملته الانتخابية.
ونقل الموقع تصريحات يوسف عمراني، مستشار الملك المغربي محمد الخامس، إذ قال إن تصريحات ترامب عن منع دخول المسلمين لأمريكا لم تضايقه، لأن المحادثات الاستراتيجية سيتم اجرائها بين الحكومات، وستستمر، دون النظر لتصريحات ترامب، أو أي فرد من إدارته الجديدة.
ويقول دبلوماسي شرق أوسطي، رفض ذكر اسمه، "أمريكا تُفضل أشخاص يكرهون الإسلام، حتى يعملون في إدارة تحب إيران"، ويؤكد أن العالم العربي أكثر تعقيدا مما يعتقد الأمريكان، وأصر على أن العالم العربي أصيب بخيبة الأمل بسبب أساليب إدارة أوباما.
وعكست تصريحات ذلك الدبلوماسي، مشاعر الإحباط واليأس لدى الدبلوماسيين العرب الحاليين والسابقين تجاه إدارة أوباما، خاصة فيما يتعلق بعقد اتفاق نووي مع إيران، في الوقت الذي لم تحرز فيه السياسة الخارجية الأمريكية أي تقدم في في القضية الفلسطينية، ولم تحقق ساكنا فيما يتعلق بالحرب السورية.
وأعرب عدد من الدبلوماسيين، والباحثين، ورجال الأعمال السنة، عن انعدام ثقتهم في الحكومة الشيعية الإيرانية، وأكدوا أن الاتفاق النووي الإيراني ورفع العقوبات عن إيران، ساعد على زيادة نفوذها وقوتها، بالرغم من كونها أكبر داعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتدعم المتمردين الحوثيين في اليمن.
يقول السياسي ورجل الأعمال اللبناني فؤاد مخزومي، إنه اعتقد خلال الثماني أعوام الماضي، أن علاقات أمريكا بالشرق الأوسط جيدة، إلا أن الاتفاق النووي الإيراني تركهم يعيشون في الظلام.
وتابع قوله : "إدارة ترامب ستكون جيدة بالنسبة لنا، بغض النظر عن تصريحاته المعادية للمسلمين، لأنه سيتعامل مع الواقع"، مشيرا إلى أن ذلك قد يعني أن العالم العربي سيضطر لتحمل بقاء الأسد في السلطة لفترة.
لفت مخزومي لوضوح ترامب في بعض المسائل الخارجية، خاصة ما يتعلق بالقضية السورية، على عكس أوباما، ويقول : "الرئيس المنتهية ولايته شدد على ضرورة عدم بقاء الأسد في سدة الحكم، لكنه لم يصدر أي قرار أو يقوم بتصرف لإنهاء الأزمة، ولم يستطع القضاء على ما يُسمى بتنظيم الدولة الإسلامية ".
بحسب مخزومي، فإن القضاء على داعش أهم من التخلص من الأسد، لذلك يجب القضاء على التنظيم الجهادي الأول، ثم حسم أمر الديكتاتور.

فيديو قد يعجبك: