إعلان

صحيفة: توتر العلاقات المصرية التركية يضر مصالح أمريكا في الشرق الأوسط

01:22 م الخميس 30 يوليو 2015

توتر العلاقات المصرية التركية يضر مصالح أمريكا في

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، أن الجهود المتناحرة التي تبذلها الإدارة الأمريكية، للقضاء على القوى السنية المتشددة، والسيطرة على الشيعة الإيرانين، لم تثمر حتى الآن، وذلك بسبب العلاقات المتوترة بين مصر وتركيا، أهم دولتين في الشرق الأوسط.

أشارت الصحيفة – في تقرير على موقعها الإلكتروني- أن مصر تتهم تركيا بالتعاون مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شبه جزيرة سيناء، مما زاد العلاقات ضعفا، وزاد الفجوة بينهما، والتي بدأت بعد رفض تركيا ما حدث في مصر، عند عزل الرئيس السابق محمد مرسي من الحكم.

وتقول الصحيفة إن أمريكا استطاعت اقناع تركيا مؤخرا، بالالتزام بشن هجمات على مواقع تنظيم داعش على الحدود السورية التركية، في نفس الوقت الذي تحارب فيه حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي المتطرفين الإسلاميين.

ونقلت الصحيفة تصريحًا لوزير الخارجية المصري، سامح شكري، قال فيه إن بلاده تدعو كافة الدول في المنطقة للتصدي لداعش، وتكثيف جهودها في مواجهتها، ويتضمن ذلك مراقبة الحدود جيدا، مشيرا إلى أن تركيا لم تفعل ذلك.

كما أكد أحد القيادات الكبرى في وزارة الخارجية المصرية، على قدرة الحكومة اثبات تواطئ تركيا مع جماعة أنصار بيت المقدس، وفرع تنظيم داعش في سيناء، بالإضافة إلى تعاونها مع جماعة الإخوان المسلمين، وحركة حماس الفلسطينية.

وفي الرابع من يوليو، نشرت الحكومة المصرية صورًا لرجال مقتولين، في سيناء، مشتبه بأنهم عملاء في المخابرات التركية، وأوضحت بعد ذلك إحدى القنوات المصرية، أنهم القائد إسماعيل علي، وضياء الدين محمد جادو، وباكوش الحسيني، وعبد الله التركي، أعضاء في المخابرت التركية.

جاءت الاتهامات المصرية لتركيا، بعد أيام من شن تركيا لأول هجماتها على تنظيم داعش في شمال سوريا، وسماحها لقوات التحالف الدولي باستخدام القواعد الجوية التركية في شن الغارات على التنظيم.

وأرجع جاك نرياه، نائب الرئيس السابق لوحدة التقييم في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، تغيير موقف تركيا تجاه داعش إلى محاولتها في تحسين صورتها في واشنطن، وقال "اعتقد بعد نشر الإعلام المصري لأسماء الرجال الأربعة المعثور عليهم في سيناء، وجهت واشنطن أسئلة حادة جدا لأنقرة، إلا أن تركيا ستحاول اثبات صدق نواياها".

فيديو قد يعجبك: