إعلان

أشهر 10 "نظريات مؤامرة" تحولت إلى حقيقة

01:23 م الأحد 03 مايو 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

قال موقع "lolwot" الأمريكي إن هناك مجموعة من الأشياء التي يعتبرها الرأي العام "نظريات مؤامرة"، لأنهم قاسيين جدا ولا يستطيعون تصديقهم، كما أنهم صادمين، ومعيبين.

وبحسب الدراسات التي أجراها مؤخرا العالمان السياسيان إريك أوليفر، وتوماس وود، فإن حوالي 50 في المئة من الأمريكيين يؤمنون بفكرة نظرية المؤامرة، إلا أن هناك بعض الأحداث التي تم تبريرها على إنها نظرية مؤامرة اتضح أنها حقيقية، وحدثت بالفعل، وعرض الموقع عشرة من تلك الأحداث هي:

1- دفع رشوة للشهود:

في عام 1990 قالت شابة كويتية بالغة من العمر تسعة عشر عاما، تدعى نيرة الصباح، في المحكمة أمام النيابة الأمريكية إنها رأت مجموعة من الجنود العراقيين يفعلون أشياء بشعة للأطفال في الكويت، مما جعل الرأي العام الأمريكي يرى الحرب على العراق واستخدام القوة هناك مبررة، وبعد تلك الشهادة بعام واحد، أي في عام 1991 شنّت أمريكا على العراق "عملية عاصفة الصحراء".

وبعد عام من عاصفة الصحراء، اكتشف صحفي ماهر إن الاستخبارات الأمريكية دفعت رشوة لنيرة، وإنها ساعدتها على الحصول على دروس تمثيل، لكي تقنع الجميع بكلامها في المحكمة، ولكي تبدو واقعية جدا.

2- ووترجيت:

عندما تم اتهام المسئولين الجمهورين بالتجسس على الحزب الديموقراطي عام 1972، حاول الجمهوريون نفي ذلك، والتأكيد على عدم حدوثه، إلا أن الحقيقة اتضحت عام 1974 بالعثور على تسجيلات صوتية، أكدت أن الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون كان يعلم ما يحدث، حيث حاول الجمهوريون معرفة ما يحدث في الحزب الديموقراطي، وتجسسوا عليهم في مبني ووترجيت.

وتسببت هذه الفضيحة في استقالة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، ليكون بذلك أول رئيس أمريكي يتنازل عن منصبه.

3 – سي أي ايه والكوكايين:

أجرى الصحفي جاري ويب الفائز بجائزة بوليتزر للصحافة، سلسلة من التحقيقات في أغسطس 1996، والتي حظت بأهمية كبيرة جدا وكشفت عن نتائج مهمة وخطيرة، حاول ويب معرفة الحقيقة بشأن تورط جهاز الاستخبارات الأمريكية مع عصابات الشوارع الأمريكية في صفقات بيع المخدرات، من أجل الحصول على الربح، ووصل التحقيق إلى أن المخابرات الأمريكية ساعدت في تهريب الكوكاكين، ودعمت العصابات حتى يحصلوا على نسب كبيرة من الأرباح.

وبعد فترة اعترف أحد المسئولين والذي يدعى فريدريك، بالتعامل مع عصابات الكوكاين، إلا أن فضيحة بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي حصلت على اهتمام أكبر من قبل الرأي العام، وفي عام 2004، عثرت الشرطة على جاري ويب مقتولا برصاصتين في رأسه، واعتبرتها الشرطة عملية انتحار.

4 - فضيحة توسكيجي:

في عام 1997، أعتذر الرئيس الأمريكي بيل كلينتون لضحايا دراسة توسكيجي، والتي تعرض فيها 600 شخص أفريقي أمريكي، وعائلتهم مصابين بمرض الزهري "السيفلس" وتعد هذه الواقعة من أسوأ وقائع التمييز الطبي العنصري في أمريكا.

رغب الأطباء في معرفة تأثير ذلك المرض على الرجال الأفارقة الأمريكان، بعيدا عن تأثيره على الرجال القوقازيين، وعندما تم التأكد من اصابة هؤلاء الرجال بالمرض لم يتم اخبارهم بأنهم مصابين، بل تركوهم لكي يتابعوا تطور المرض، وكان نتيجة ذلك وفاة المئات من المصابين.

وحتى الحرب العالمية الثانية، رفضت الولايات المتحدة الاعتراف بذلك الفعل، حتى تحدث كلينتون عنها، واعتذر للجميع، إلا أن الأمريكان لم يصدقوا إن الأطباء قاموا بذلك الفعل، واعتبروها نظرية مؤامرة.

5 - حرب فيتنام:

في 4 أغسطس عام 1964، قال الرئيس الأمريكي ليندون جونسون إن القوات الفيتنامية هاجمت السفن الأمريكية، مما أثار غضب الكثير من الأمريكان، والذين وافقوا وأيدوا الهجوم على فيتنام، فأصدر الكونجرس الأمريكي قرارا ببدء الحرب وقصف فيتنام الشمالية، وبعد انتهاء الحرب عام 1973 توفي أكثر من ثلاثة مليون شخص.

أعلنت وكالة ناسا عام 2005، أثارت رعب الجميع، وكشفت لهم إن القوات الفيتنامية لم تقصف السفن الأمريكية، بل كانت تلك الواقعة مجرد كذبة لفقها ليندون لتبرير الهجوم على فيتنام الشمالية.

6 - عملية نورث وودز:

عملية حاول مجموعة من القيادات الكبرى في الجيش الأمريكي تنفيذها عام 1960، لحشد الرأي العام الأمريكي لدعم الحرب في كوبا، عن طريق وضع مجموعة من الخطط العنيفة والإرهابية، والصاقها بكوبا.

ولحسن الحظ رفض الرئيس الأمريكي جون كيندي تنفيذ العملية في عام 1962، بعد انتشار الكثير من الشائعات حولها، ولكن الأمريكان اعتبروها نظرية مؤامرة، ورفضوا تصديقها، ولكن بعد اغتيال كنيدي عام 1997، عثرت التحقيقات على الكثير من الوثائق ومن كان من بينهم وثائق تؤكد إن عملية نورث ودز كانت حقيقية، ولم تكن نظرية مؤامرة على الإطلاق.

7 - عملية بيبر كليب:

في أعقاب الحرب العالمية الثانية عام 1945، وأثناء حكم الرئيس الأمريكي ترومان، بدأت عملية "بيبركليب" والتي كان الهدف منها استقطاب علماء ألمان للعمل في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان هناك شرط واحد في هذه العملية أعلنه ترومان، وهو منع أي عضو من أعضاء الحزب النازي من الدخول لأمريكا، ومع ذلك قامت القوات الأمريكية بمحو سجلاتهم، وأزالوا منها الفترة التي عملوا فيها مع النازيين.

8 - عملية سريع وغاضب:

عندما قامت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتهريب الأسلحة للمكسيك بهدف تعقب أثر عصابات المخدرات في عام 2011، وعرفت هذه العملية باسم "عملية سريع وغاضب".

وفي بعد لاحق من ذلك العام، وجدت سي بي إس نيوز مجموعة من الوثائق التي تثبت إن تلك العملية تحدث بالفعل، وأن هناك أسلحة تم تهريبها لتجار السلاح المكسيكيين من الولايات المتحدة الأمريكية، وكان الهدف من ذلك هو إنها عندما تستخدم في ارتكاب الجرائم، فإن ذلك يبرر اصدار أمريكا لقوانين صارمة بشأن حيازة أو استخدام الأسلحة.

9 - اغتيالمارتن لوثر كينج:

اغتيل مارتن لوثر كينج في شرفة غرفته بفندق ممفيس تينيسي بالرابع من أبريل عام 1968، ويعتبر كينج أحد أهم الناشطين الحقوقيين في أمريكا، والذين بذلوا مجهودا كبيرا من أجل تحقيق المساواة، والقضاء على العنصرية داخل أمريكا.

وتم الاشتباه في جيمس إريل راي في اطلاق النار على كنيدي، إلا أن هناك بعض الاتهامات التي وجهت للحكومة الأمريكية، والتي من المتوقع إنها لعبت دورا حاسما في اغتياله، في 8 ديسمبر عام 1988، رفعت عائلة كينج دعوة مدنية ضد الحكومة الأمريكية، تتهمها فيها بمقتل كينج، ثم أعلنت لجنة مؤلفة من 12 عضوا، أن مقتل كينج كان نتيجة لتعاون بين المافيا والحكومة الأمريكية، وراي الذي قامت المافيا باستئجاره.

10 - اغتيال أعضاء في الحكومة الأمريكية:

بعد فضيحة ووترجيت، غابت الثقة وانتشر القلق في الحكومة الأمريكية، فبدأت لجنة مجلس الشيوخ تحقيقات في كل من الاستخبارات الأمريكية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، للبحث عن الأنشطة الغير مشروعة، ولاستعادة الصقة في أمريكا، واكتشفت التحقيقات أن اغتيال الليندي في تشيلي ومصدق في إيران كان نتيجة لتلك الأنشطة الغير مشروعة.

كما اكتشفت لجنة التحقيقات مجموعة من الأدلة التي تدين الاستخبارات الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، بارتكاب عمليات اغتيال بطرق لا يمكن اكتشافها، عن طريق حوادث السيارات، والإصابة بالسرطان، وحوادث القوارب والتزلج، والنوبات القلبية، وإطلاق النار.

 

فيديو قد يعجبك: