إعلان

الجارديان: كشف عن بيانات قادة العالم في جي 20 الماضية كان "مصادفة"

04:39 م الإثنين 30 مارس 2015

صورة ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ علاء المطيري:
رغم مرور أكثر من عام على جي 20 التي عقدت في أستراليا، والأنباء التي تواترت وقتها عن تسريب بيانات ومعلومات شخصية عن قادة العالم المشاركين في القمة، إلا أن صحيفة الجارديان البريطانية أكدت اليوم في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني حصولها على تلك البيانات "مصادفةً".
وأضافت الصحيفة أن البيانات التي حصلت عليها تشتمل على أرقام جوازات سفر الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون ونظيره الهندي نارندار مودي.
وقالت الصحيفة إن حصولها على البيانات جاء بسبب خطأ في إجراءات حماية المعلومات الشخصية الخاصة بالقادمة المشاركين في القمة، مضيفة أن وزارة الهجرة الأسترالية لم تضح تلك البيانات في قائمة الخصوصية.
وتابعت الصحيفة أن البيانات شملت الاسم تاريخ الميلاد والمنصب الدولي ورقم جواز السفر ل31 من قادة العالم، مشيرة إلى أن خطأ في إعدادات برنامج " أوت لوك" أدى إلى إرسال تلك البيانات عن طريق البريد إلى شخص آخر قادت للكشف عنها.
وأوضحت الصحيفة أن البيانات شملت تفاصيل جوازات السفن وتأشيرة الدخول الخاصة بالرئيس الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الصيينى جينبنج ورئيس الوزراء الياباني شينزو أبي إضافة إلى الرئيس الإندونيسي جاكو ويدودو.
وشملت البيانات التي تم الكشف عنها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أثناء تواجده في قمة العشرين في 7 نوفمبر 2014.
ولفتت الصحيفة إلى أن المعلومات التي وصلت إلى شخص آخر عن طريق الخطأ في يناير الماضي لم يتم الكشف عنها ولم يتم اخبار قادة العالم بها وهو ما أثار التساؤلات حول دور الحكومة الأسترالية في الحيلولة دون إخبار قادة الدول بأن معلوماتهم الشخصية قد فقد سريتها.
ونوهت الصحيفة إلى قول "سارا هانسون ـ ينج" نائبة البرلمان الأسترالي أن الحكومة الأسترالية التي دعت مواطنيها الأسبوع الماضي بالثقة في سرية معلوماتهم السرية لا تستطيع حماية معلومات قادة العالم وبياناتهم الشخصية.
وتابعت أنه في فبراير 2014 تم الكشف عن المعلومات الخاصة بـ 10.000 من المحتجزين لديها على موقع إنترنت للعامة على الرغم من أن غالبيتهم لاجئين سياسيين.

فيديو قد يعجبك: