إعلان

موقع بريطاني: السادات لم يكن بطل حرب فقط

04:30 م الثلاثاء 06 أكتوبر 2015

محمد أنور السادات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

لا يعد 6 من أكتوبر ذكرى النصر في حرب غيرت ملامح التاريخ، وهزت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، وأعادت لمصر قطعة منها حاول الغزاة انتزاعها من قلبها، ولكن في ذلك اليوم أغتيل الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات، في حادث المنصة أثناء مشاهدته للاحتفالات بالانتصار في الحرب، ولذلك أعد موقع "BT" البريطاني تقريرا عنه.

قاد السادات مصر للنصر في الحرب، وبعد سنوات التقى بالرئيس الإسرائيلي مناحم بيجن، ليوقعا معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وتبدأ حقبة جديدة بين الدولتين، كما استطاع الحصول على جائزة نوبل للسلام، ومع ذلك غضب الإسلاميين مما حدث، ورأوا أنه يحاول فصل مصر عن دورها الملحمي في حماية الدول العربية، فاغتالوه في السادس من أكتوبر عام 1981، في حادث تسبب في مقتل 11 شخص، واصابة 28.

على الرغم من الأمن المكثف في المنطقة، يقول الموقع إن ذلك لم يحمي الرئيس السابق من رصاصات مرتكبي الجريمة، التي خطط لها خالد الاسلامبولي، الضابط السابق الذي كان على علاقات وثيقة بجماعة التكفير والهجرة الجهادية المتطرفة، فنٌقل بطائرة هليوكبتر للمستشفي العسكري، ليموت بعد ساعتين فقط.

كما يذكر الموقع أن السادات كان بطلا قوميا، وكان أحد الضباط الأحرار الحركة التي ساعدت على الإطاحة بالملك فاروق، وانهاء عهد الملكية في مصر، والقيام بثورة 1952.

وتؤكد الصحيفة أن مجهودات السادات لم تكن جديدة عليه، حيث قضى فترات من عمره خلال الحرب العالمية الثانية في السجن لمساعدته لألمانيا، اعتقادا أنها ستمكن المصريين من التخلص من الاحتلال البريطاني.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان