إعلان

نيويورك تايمز: من أجل سنة العراق.. أمريكا لن تتحالف مع إيران ضد داعش

01:47 م الإثنين 01 سبتمبر 2014

تنظيم داعش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويورك - (أ ش أ):

استبعدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية احتمالية إبرام تحالف مباشر بين الولايات المتحدة وإيران إزاء الحرب الدائرة في العراق لمواجهة تنظيم ''داعش''، مرجعة ذلك إلى حرص واشنطن على عدم خسارة الأقلية السنية في العراق.

وقالت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين - إن ''الطائرات الحربية الأمريكية والمليشيات الشيعية المدعومة من إيران تبدو - لأول مرة - وكأنهما تعملان على هدف مشترك في الحرب الدائرة في شمال العراق ضد مسلحي (داعش)، على الرغم من تأكيد الإدارة الأمريكية في وقت سابق على عدم وجود تنسيق مباشر مع الميليشيات الشيعية''.

وأشارت إلى أنه مع استمرار العمليات العسكرية بشمال العراق، فسيكون هناك تحول جذري بالنسبة للولايات المتحدة وإيران، اللتان تنافستا طويلا على إحكام السيطرة في العراق، حيث قتلت المليشيات الشيعية التابعة لإيران، العديد من الجنود الأمريكيين خلال فترة الاحتلال الأمريكي للعراق.

وأضافت الصحيفة أن ''توسع العمليات العسكرية الأمريكية في العراق يعكس مدى تدهور الأوضاع الأمنية في العراق منذ انسحاب القوات الأمريكية في 2011''.. لافتة إلى أن أي قرار أمريكي بدعم الميليشيات الشيعية سيرافقه مجموعة خاصة من التحديات.

ولفتت إلى أن اتجاه الولايات المتحدة نحو دعم القوات الشيعية في العراق، سيؤدي إلى إحجام الأقلية السنية العراقية عن المشاركة في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، الأمر الذي يبدد جهود واشنطن الرامية إلى تحقيق مثل هذا الهدف.. أو في أسوأ الأحوال، قد تتحالف الأقلية السنية مع تنظيم ''داعش''.

ورصدت (نيويورك تايمز) حرص الولايات المتحدة على الإشارة إلى أنها تعمل على رفع الحصار عن بلدة آمرلي بمساعدة حلفائها المتمثلين في وحدات الجيش العراقي النظامية وقوات الأمن الكردية، والذين دعمتهم واشنطن بالقوة الجوية منذ أن وافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتوجيه ضربات جوية منذ عدة أسابيع.

ونقلت عن مسئول بالإدارة الأمريكية، لم تسمه، القول إن ''الولايات المتحدة لا تعمل مباشرة مع طهران، ولكن نعمل مع الحكومة العراقية ومع قوات البيشمركة الكردية في العراق''.

وسلطت الصحيفة الضوء على الأهداف المتضاربة بين إيران والولايات المتحدة إزاء سوريا .. مشيرة إلى أن طهران كانت الداعم الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، في حين سعت واشنطن للإطاحة به من خلال دعم القوات المعارضة المعتدلة هناك.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: