إعلان

نيويورك تايمز: هل يمكن أن يغير أوباما مساعديه بسبب أزمات داعش والايبولا؟

03:16 م الخميس 30 أكتوبر 2014

الرئيس الأمريكي باراك أوباما

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويورك - (أ ش أ):

ذكرت صحيفة ''نيويورك تايمز'' الأمريكية أنه في توقيت يخاف فيه الشعب الامريكي بشدة من تفشي فيروس الايبولا وقصف الطائرات الحربية الأمريكية للمسلحين السنة في سوريا، دعت مستشارة الأمن القومي للرئيس الأمريكي باراك أوباما، سوزان رايس، في وقت سابق الشهر الجاري، مجموعة من خبراء السياسة الخارجية للبيت الأبيض لسماع وجهات نظرهم حول كيفية أداء الإدارة الأمريكية.

وأضافت الصحيفة- في نبأ بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- أن الخبراء امطروا رايس بمجموعة من الانتقادات بشأن سياسات الرئيس الامريكي في سوريا والصين، فضلا عن تأخر البيت الأبيض في إعلان استراتيجية للأمن القومي، وهي وثيقة بتكليف من الكونجرس من شأنها تحديد أهداف السياسة الخارجية الامريكية.

وأشارت الصحيفة الى ان رد رايس على هذه النقطة الاخيرة جاء ساخرا، فوفقا لاثنين من الحاضرين لهذا اللقاء، قالت رايس ''إذا أعلنا عنها في فبراير أو ابريل أو يوليو، لكانت قد تجاوزتها الاحداث التي وقعت في اي من تلك الاشهر بعد اعلانها بأسبوعين''.

وأضافت الصحيفة أنه في وقت كانت فيه إدارة أوباما تترنح من أزمة إلى أخرى - الحرب الباردة التي تلوح في الأفق في أوروبا وتنظيم داعش الوحشي في الشرق الأوسط والوباء القاتل في غرب أفريقيا - لم يكن امرا مفاجئا ان تتراجع الاستراتيجية طويلة الأمد لتحتل موقعا في الصفوف الخلفية، لكن المسألة تثير أسئلة لا مفر منها حول قدرة أوباما وفريقه للأمن القومي الذي يعاني ضغوطا شديدة، على ادارة الهجوم اليومي للأحداث.

وأشارت الصحيفة إلى أن تعثر الادارة الأمريكية في وقت سابق في التعامل مع أزمة الإيبولا وكذلك استجابتها المتأخرة لتنظيم داعش، أثار تكهنات بأن أوباما قد يقوم بتغيير واسع النطاق لفريقه، المليء بأعضاء موالين للبيت الابيض متمرسين في مجال القتال غير انهم مستهلكين، مثل وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هاجل، ينظر اليهم على انهم اقل تماسكا من ''فريق المتنافسين'' الذي كان في حكومة اوباما الاولى.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: