إعلان

قمة مصر ودول الفشجراد في بوادبست..فرصة لدعم الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي

10:37 ص الأحد 02 يوليه 2017

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (أ ش أ):

تعقد لأول مرة قمة بين مصر ورؤساء وزراء دول مجموعة الفشجراد (المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا ) خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة المجرية بوادبست التي تبدأ اليوم الأحد، وتستمر ثلاثة أيام.

وأكد محللون سياسيون علي أهمية انعقاد هذه القمة التي تعد فرصة لتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الرئيس السيسي والقادة الأوروبيين، في الوقت الذي يشهد فيه العالم تغيرات سريعة متلاحقة علي الساحة الدولية، مشيرين إلي سعي دول المجموعة إلي تعزيز تعاونها مع مصر في شتي المجالات في الوقت الذي تبذل مصر جهدا كبيرا لفتح أسواق جديدة، والبحث عن فرص لتعاون أوسع مع جميع دول العالم.

وقد شهدت الفترة الماضية زيارات مكثفة لمسئولي دول مجموعة الفشجراد حيث عقد اجتماع علي مستوي وزراء خارجية ( في 4 ) ومصر في ديسمبر الماضي بالقاهرة، بينما زار رئيس الوزراء ووزير خارجية المجر مصر العام الماضي ، وكذلك زيارة وزير خارجية التشيك للقاهرة في يناير عام 2016 ووزير خارجية سلوفاكيا في أغسطس 2016 .

ووضعت المجر التي تترأس هذه المجموعة - لخامس مرة منذ تاريخ إنشائها عام 1991 - برنامج عمل لعامي 2017 و2018 يستهدف تحقيق توازن بين التطورات السياسية والاحتياجات الحقيقية ، وبين المهام المتعلقة بمصالح مجموعة ( في 4 ) داخل الاتحاد الأوروبي والحفاظ علي السياسات التقليدية مثل السياسة الزراعة الموحدة وسياسة التماسك فضلا عن تعزيز التعاون مع الدول الأوروبية الأخري والقضايا الدولية.

وتعكس رئاسة المجر لمجموعة الفشجراد التي تأتي تحت شعار " ربط في 4 " التأثير الايجابي للتعاون بين دول المجموعة في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة ، ويركز برنامج العمل علي المهام المتعلقة الربط بالنقل وتحسين الطاقة في المنطقة ، والعمل علي ربط أفضل وتعزيز الابتكار في العصر الرقمي ، فضلا عن اهتمام بوادبست بدعم الحوار والثقة والتعاون بين دول (في 4) و الشركاء الاخرين داخل الاتحاد الأوروبي وعلي مستوي العالم.

وتري المجر أهمية تعزيز التعاون الاقليمي في ضوء التحديات والتغيرات التي تؤثر علي المنطقة وعلي القارة الأوروبية ، خاصة بعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمناقشات الجارية حول مستقبل الاتحاد بما في ذلك البعد الاجتماعي لقرار انسحاب بريطانيا ، فضلا عن التأثير الكبير علي التنافسية الأوروبية والمناقشات الأوروبية حول الاطار المالي المتعدد حتى عام 2020 والسياسة الزراعية المشتركة لمجموعة الفشجراد التي تتطلب تنسيقا دائما .

جدير بالذكر أن مجموعة الفشجراد تأسست عام 1991 بين دول تقع في وسط أوروبا وهي التشيك والمجر وبولندا وسلوفاكيا ، التي تري أنها جزء من حضارة واحدة وتتقاسم قيم ثقافية وفكرية وروابط مشتركة، وكان الهدف من هذه المجموعة هو السعي نحو الحصول علي عضوية الاتحاد الأوروبي وقد تحققت طموحاتهم في أول مايو عام 2004 بحصولهم علي هذه العضوية .

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: