إعلان

​وزير الأوقاف: أي عالم يثبت انتماؤه لجماعة إرهابية لايعتد بفتواه

08:50 م الجمعة 09 يونيو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (أ ش أ):

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن أي عالم أو شخص محسوب على العلماء يثبت انتماؤه فكريا أو تنظيميا وولاؤه لجماعة من الجماعات الإرهابية لا يعتد بفتواه مع ضرورة إبعاد أي من هؤلاء المنتمين فكريا وتنظيميا لتلك الجماعات الضارة عن أى موطن يتعلق بالتربية أو الثقافة أو تشكيل عقول الشباب والنشء.

جاء ذلك في تصريح لوزير الأوقاف لوكالة أنباء الشرق الأوسط تعليقا على إعلان كل من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين قائمة أشخاص وكيانات تضم 59 شخصا من عدة جنسيات عربية تدعم الإرهاب من بينها شخصيات محسوبة دينيا.

وأوضح وزير الأوقاف أن تلك الشخصيات تسخر فتواها وإمكانيات التنظيمات الإرهابية التي تمثلها لصالح الجماعة التي تمثلها والتي تدفع لها أو تحتضنها.. كما طالب وزير الأوقاف بإبعاد تلك الشخصيات تماما عن أي موقع يساعدهم على بث سمومهم في المجتمع سواء أكان ذلك عن طريق المساجد أو المدارس أو الجامعات أو المنابر الإعلامية والثقافية، والعمل على كبح جماحهم وخطرهم عن المجتمع.

وطالب وزير الأوقاف المؤسسات التعليمية التي حصل هؤلاء الشخصيات على شهاداتهم منها إعلان تبرؤهم صراحة من تلك الشخصيات ومن أفكارهم وبيان أن شذوذ أفكار تلك الشخصيات لا علاقة له بمؤسساتهم المحترمة.

وشدد الدكتور جمعة على وقوف وزارة الأوقاف بكل إداراتها بحزم ضد تلك الشخصيات المحسوبة دينيا، وأن الوزارة أعدت قائمة سوداء بهم للفظهم لدعوتهم للتخريب والإفساد.

كما ناشد وزير الأوقاف وسائل الإعلام المحترمة ووسائل التواصل الاجتماعى والمواقع الإلكترونية عدم إتاحة الفرصة لأي من تلك الشخصيات الإرهابية لنشر سمومهم أو أي أخبار عنهم لتضيق الحصار عليهم وحذف كل ما يتصل بهم.

كما ناشد الوزير مكتبات المؤسسات الوطنية الجادة تخليص أنفسهم من أى مؤلفات أو أشرطة أو كتيبات أو مؤلفات أو أى وسيلة تواصل تخص هؤلاء الإرهابيين تخليصا للمجتمع من شرهم ولرفض أفكارهم المضللة، مبينا أن الرد العملي الأدنى للرد على الإرهابي الكبير المسمى القرضاوي تخليص المجتمع وكل مكتبات مصر والعالم الإسلامي من أي مؤلف يحمل اسمه وكذلك الإرهابيين معه مثل وجدي غنيم أو غيره ضمن قائمة الشخصيات الداعمة للإرهاب التي أعلنتها مصر وأشقائها الدول العربية.

وأشار إلى أهمية الرفض المجتمعي والمؤسسي لتلك الشخصيات الإرهابية كرادع لهم على فكرهم المتطرف.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: