إعلان

"راس" تحليل جيني جديد في مصر يرفع نسبة شفاء مرضى سرطان القولون

11:41 ص الخميس 30 مارس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - مادي غيث
 
كشف المؤتمر السنوي لقسم علاج الأورام والطب النووى لكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة والمنعقد اليوم، عن أحدث التحاليل الجينية لمرضى سرطان القولون، وهو تحليل ـ راسـ للأنسجة الذي يتم إجراؤه الأن فى مصر، بما يضمن اختيار طريقة العلاج الموجه للمريض، بما يضمن أعلى النتائج في تصغير حجم أورام القولون، دون أعراض جانبيه كبيرة.
 
ويقول الدكتور هشام عاطف ذكي، أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس المؤتمر، إن المؤتمريناقش طرق العلاج المتكامل لمرضي الأورام وأحدث طرق العلاج في جميع انحاء الجسم، ومن بينها أورام الجهاز الهضمي، وأورام الرئة، والجهاز البولي والكلي والجهاز التناسلي، وأورام الدم.
 
ويتضمن المؤتمر، ورش عمل لأحدث طرق التمريض لمرضى الأورام، والصيدلية الإكلينيكية ومدى تدخلها في علاج الأورام، بالإضافة الى العلاج الإشعاعي عالي الشدة.
 
وأضاف ذكي، أنه لأول مرة، تقام ورشة للبحث والنشر العلمي في المجلات العلمية، بالإضافة الى عرض للخطة القومية لمكافحة الأورام، وذلك بحضور أطباء من انجلترا وكندا والمانيا والهند.
 
وأوضحت الدكتورة ابتسام سعد الدين، أستاذ علاج الأورام كلية الطب القصر العيني ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن المؤتمر خصص جلسة كاملة لمناقشة طرق العلاج الحديثة لسرطان القولون، والتي يمكن من خلالها تجنب المريض إجراء تحويل مسار القولون، مما يترك أثر سىء على بعض المرضى، مع مناقشة أساليب العلاج الحديثة، والتي تعتمد علي التحاليل الجينية لتحديد العلاج المناسب الخاص بكل مريض دون غيره، عن طريق تحليل الانسجة (راس)، نظرًا لأن العلاجات الجديدة لا تناسب جميع المرضي و لكن طبقا للخريطة الجينية للورم.
 
وأضافت سعد الدين، أن الفحص الجديد متوفر فى مصر، بالإضافة الى العلاج الحديث، مشيرة الى أنه حتى الأن بالنسبة لعلاج أورام القولون فإن أفضل النتائج يتم تحقيقها بإستخدام العلاج الموجه، موضحة أنه عبارة عن علاج موجي جيني بأجسام محددة تهاجم الجينات في الأورام، وتوقف عملية تكاثر الخلايا السرطانية  في المرضي المتوفر في مرضهم هذه الجينات وليس في كل المرضي، وهؤلاء يمثلون 48% من أورام القولون، ويمنع انتشار المرض، ويحسن نوعية الحياة بحيث يستطيع المريض أن يمارس حياته بصورة عادية.
 
ويقول الدكتور عماد محمود محمد حمادة، أستاذ علاج الأورام بقصر العيني ومدير مركز علاج الأورام، إن الاكتشاف المبكر للأورام يعد أفضل وسيلة لرفع فرص الاستفادة من جميع طرق العلاج، كما شهد العلاج طفرة حقيقية خلال ١٠ سنوات مضت بظهور العلاج الموجه، وأحدث علاج للأورام حاليا هو العلاج المناعي الذى يحفز الجهاز المناعي للجسم ليتعرف علي الاورام مما يمكنه من مهاجمته.


فيديو قد يعجبك: