إعلان

مشيرة خطاب: الديمقراطية والأمن علاقة مترابطة

10:38 م السبت 14 يناير 2017

السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الدولة سابقا للأسرة والسك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ:

أكدت السفيرة، مشيرة خطاب؛ وزيرة الدولة سابقا للأسرة والسكان اليوم السبت، أن الديمقراطية والأمن علاقة مترابطة، مضيفة أن الحكومات غالبا ما تجد نفسها فريسة للدفاع عن الديمقراطية والأمن.

وقالت خطاب - خلال كلمتها في مؤتمر "الأمن الديمقراطي في زمن التطرف والعنف"، والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية في القاهرة، وذلك بحضور مجموعة من رؤساء الدول والسفراء، والدبلوماسيين - "يجب أن نؤكد أن الديمقراطية والأمن علاقة مترابطة، فالأمن الديمقراطي يشير أن القرار الذي تم أتخاذه عن طريق الأمن، يتخذ عن طريق عملية ديمقراطية بالتشاور بين المواطنين وحكوماتهم، ولهذا يجب التأكد من وجود الدعم الشعبي للإجراءات التي تبدو حادة في مواجهة التطرف العنف، وكذلك يجب الحديث عن السياسات التعليمية والوقائية من أجل مكافحة الإرهاب".

وأعربت خطاب عن فخرها لكون مصر نيابة عن شعبها ترتكز في دعم السلام وتعزيز التعاون من خلال التعليم والثقافة ، وذلك من أجل احترام العدالة وحقوق الإنسان دون التمييز للعرق أو الدين، مضيفة أن اليونسكو منظمة ترتكز علي المهام الأساسية لحماية الإنسان حول العالم، لافته إلى أن الأزمة العالمية الآن لها عدة أبعاد، ففي سوريا على سبيل المثال هناك 6 أماكن تراثية تم تدميرها بالكامل، وهنا يجب أن نتساءل كيف يمكن أن نعيد بناء أبواب تلك المنطقة، وكيف سننهي الدمار الذي حل بدمشق، وكيف سنعاقب من انتهكوا البصرة.

وأكدت مشيرة خطاب أن الحروب الحالية خطيرة وتشكل خطر مختلف للأمن العالمي، وأن التهديدات الحالية تتطلب حلولا مختلفة، حيث أن هناك قوى خفية لمواقع التواصل الاجتماعي، مما يتطلب إجراءات وقائية مختلفة، تلك الإجراءات ستحمي عقول الشباب، وكذلك يجب الحماية ضد التميز الاجتماعي، ويجب وضع حلول للتنمية ضد الفقر الذي يسمح لكثير من العقول الدمج مع التطرف، والأمر هنا يتعلق بنوعية التعليم والأنشطة الثقافية والمناهج في المدارس التي دائماً ما كانت تدرس فكرة الخوف من الأخر.

ولفتت إلى أن "الخطاب الديني المنفصل عن الواقع وخاصة فيما يتعلق بصورة المرأة، جعل هناك معضلة في مواجهة التطرف الفكري، وهنا يجب أن نتذكر أن الدين ضحية كل هذه التحديات والإساءات ضد النساء وحقوق اللاجئين"، مضيفة أن الحماية ضد المخاطر بمثابة فكرة رئيسية يجب أن نتطرق لها، كما أن المجتمعات العالمية تواجه هذا التحدي خاصة فيما يتعلق بالمناخ العالمي، ولهذا فالتعليم السوي هو الوقاية من الأفكار الإرهابية وأمر أساس لوجود السلام، وحقوق الإنسان، ومواصلة التنمية والقضاء على الفقر والبطالة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: