إعلان

بالفيديو - الطيب لوفد "الأطلنطي": المنهج الأزهري تعددي لا يكفر ولا يُقصي الآخر

05:39 م الإثنين 26 سبتمبر 2016

الدكتور أحمد الطيب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبد الرحمن أحمد:

استقبل، اليوم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفدًا من الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلنطي، خلال زيارته للقاهرة.

وقال الإمام الأكبر إن الأزهر الشريف مضى عليه أكثر من 1060 عامًا، وهو يحافظ على وسطية الإسلام والمسلمين التي تعني عدم التعصب لمنهج أو مذهب معين، مع احترام مذاهب وأديان الآخرين، مؤكدًا أن المنهج الأزهري سلمي يحافظ على إشاعة السلم فيما بين الناس، وتعددي يجمع كل المذاهب الإسلامية ويقف بها تحت لافتة الإسلام، لا يكفر ولا يقصي الآخر.

وأضاف أن الأزهر الشريف معني بصنع سلام حقيقي على كافة المستويات، وأنشأ بيت العائلة المصرية لإشاعة روح المودة وترسيخ مبدأ المواطنة بين أبناء الأمة المصرية، وعقد مؤتمر عالمي لمواجهة التطرف والإرهاب شدد خلاله على أن الجماعات الإرهابية لا تمثل الإسلام والمسلمين، وأن المسلمين وغيرهم على أرض الشرق متساوون في الحقوق والواجبات، فضلًا عن إطلاقه مرصدًا عالميا لرصد ما تبثه الجماعات الإرهابية عبر الإنترنت والرد عليها بتسع لغات أجنبية، وقيامه بعدة جولات أوربية وآسيوية وإفريقية لإرساء السلام العالمي.

وأوضح أن الأزهر يتواصل مع السفارات في مختلف دول العالم؛ لتوضيح صورة الإسلام الصحيحة حتى لا يتهم زورًا وبهتانًا بالعنف الذي تتبناه الجماعات المتطرفة، ولإعلام الحكومات الغربية بحقيقة ما يحدث وبُعد الدين الإسلامي وبراءته من الأعمال الوحشية التي ترتكبها تلك الجماعات.

ودار حوار طويل بين أعضاء الجمعية والإمام الأكبر، و أجاب الطيب خلاله عن أسئلتهم واستفساراتهم حول القضايا المطروحة على الساحة الدولية، والأمور التي تهمهم في مجتمعهم الغربي.

وفي ختام اللقاء، أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم بزيارة الأزهر وتقديرهم لدوره في توضيح حقيقة الإسلام ومواجهة فكر الجماعات المتطرفة، ودعم التواصل المثمر بين مختلف الثقافات والحضارات، مؤكدين أهمية التعاون والتواصل المستمر بينهما للمساعدة في نشر ثقافة السلم والتسامح حتى تنعم الشعوب بالأمن والاستقرار.

فيديو قد يعجبك: