إعلان

"القومي للمرأة" يكرم أول متطوعة بالجيش المصري

11:50 ص الإثنين 26 سبتمبر 2016

كتبت ـ هاجر حسني:

استقبل المجلس القومي للمرأة، برئاسة مايا مرسي، وأعضاء المجلس، أمس الأحد، السيدة ابتسامات محمد عبدالله أول سيدة متطوعة بالجيش المصري خلال حرب فلسطين عام 1948.

وقدمت مايا مرسي، رئيس المجلس، درع المجلس وشهادة تقديرًا للملازمة ابتسامات؛ تكريمًا لها على الدور الذي قامت به، وبالتضحيات التي قدمتها خلال عملها في الجيش المصري، قائلة إنها نموذج حي للمرأة المصرية المناضلة والمضحية على مر العصور، والمؤمنة بالوطن وقضيته والحريصة على الدفاع عنه ضد المخاطر التي تهدده.

وتابعت مرسي "نحن حاليًا في أشد الحاجة خاصة في هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن أن نرصد ونؤرخ لمثل هذه النماذج الوطنية التي نفخر بها جميعاً، ومن هذا المنطلق جاء حرص المجلس على تكريم السيدة ابتسامات على الدور الذي قامت به خلال حرب فلسطين 1948، ومشوارها في الجيش المصري".

من جانبها، أعربت ابتسامات عن سعادتها بتواجدها بالمجلس القومي للمرأة وسط أعضاءه الكرام، مشيرة إلى أنها  التحقت بالجيش المصري، وعمرها 23 عامًا، حيث قرأت صدفة  بالجريدة إعلاناً لجمعية "الهلال الأحمر" لمن ترغب من الفتيات في دراسة التمريض، فذهبت ودرست عملي لمدة عام، ثم ترددت على مستشفى "القصر العيني" ودخلت المشارح، وتعلمت فنون التمريض، وبعدها طلب الجيش المصري 75 متطوعة في القوات المسلحة، فتقدمت والتحقت بالقوات المسلحة برتبة "ملازم"، ثم طلبوا 10 متطوعات للسفر إلى ميدان فلسطين، إثر اشتداد الحرب هناك، فتقدمت وتم قبولها كمتطوعة.

وطالبت ابتسامات من المجلس القومي للمرأة أن يساعدها لمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحكي له الكثير من أسرار حرب 1948، وعن رحلتها في الجيش المصري، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى حضور احتفال مشروع  قناة السويس الجديدة، كما طالبت المجلس مساعدتها في الحصول على تذكرة علاجية، وكارنيه المحاربين القدماء.

يذكر أن الملازم ابتسامات عبد الله هي أول سيدة تحصل على نوط الجدارة والاستحقاق، كما كرمها الملك فاروق لدورها، وزميلاتها، في حرب 48، في غزة، كما حصلت على نجمة فلسطين من الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن، وهى ابنة حكمدار أسيوط الأسبق محمد عبد الله.

فيديو قد يعجبك: