إعلان

رئيس قطاع التعليم العام: مساهمات المجتمع المدني أصبحت داعمة للخطط القومية

03:56 م الإثنين 08 أغسطس 2016

ملتقى دعم التعليم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – ياسمين محمد:
 
قال الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن مساهمات المجتمع المدنى أصبحت داعمةً للخطط القومية، والمشاركة المجتمعية تعتبر أحد المحاور الرئيسية للتعليم قبل الجامعى، كما تعد الجمعيات الأهلية العاملة فى نطاق التعليم أحد أهم آليات تنفيذ هذا المحور.
 
جاء ذلك خلال كلمته بالملتقى الداعم للعملية التعليمية في إطار المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، الذي عقد، اليوم الاثنين، بحضور الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
 
وأشار حجازى إلى أن الأنشطة التعليمية فى مجالات المجتمع المدنى تساعد بشكل جوهرى فى تحقيق الأهداف السامية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، باعتبار المجتمع المدنى مشاركًا رئيسيًا فى هذه الأنشطة وذلك فى إطـار ومضمون السياسة العامة للدولة، وطبقاً للخطة الاستراتيجية للوزارة بما يحقق توازنًا بين الجهد الحكومى وجهود المجتمع المدنى.
 
وأكد حجازى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى حريصة على دعم التعاون مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى فى شتى مجالات التعليم، بشكل قوى ومثمر، مشيرًا إلى ما تم إنجازه من مشروعات مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى فى تنفيذ العديد والعديد من المشروعات والمبادرات.
 
فى سياق متصل شدد رئيس قطاع التعليم العام على أهمية توفير فرص تعليمية عالية الجودة للمتسربين من التعليم؛ للمساهمة فى تجفيف منابع الأمية، ودعم المبادرات التعليمية التى تستهدف تحسين الوضع التعليمى للمهمشين والمتفوقين علميًا ودراسيًا.
 
وأشار حجازى إلى التطلع إلى دور مجتمعى أكبر لمنظمات ومؤسسات المجتمع المدنى للوقوف جنبًا إلى جنب مع التعليم؛ بهدف النهوض والارتقاء به.
 
ومن جانبها أكدت راندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمى أن التعليم أصبح المشروع القومى الأول لمصر، وبدون التعليم المتمتع بالجودة لن توجد تنمية حقيقية، وللوصول للجودة التى نتطلع إليها فلابد من تكاتف القوى والجهود.
 
وقالت حلاوة إنه فى الفترة من سبتمبر 2015 إلى أغسطس 2016 تم تنفيذ (115) مشروع بالتعاون مع العديد من الجمعيات والشركات والهيئات الداعمة ليصل عدد المستهدفين من الطلاب إلى (254.603) طالب، وعدد (32.000) إخصائى اجتماعى ونفسى ومعلم، وعدد (1093) مدرسة مستفيدة.
 
وأشارت حلاوة إلى دور الجمعيات الأهلية، ومؤسسات المجتمع المدنى فى المشروعات التى تدعم العملية التعليمية تتمثل فى ثلاثة محاور هى: أولًا "دعم الوظيفة التعليمية" ويشتمل على: رفع كفاءة العملية التعليمية، الخدمة البيئية، محو الأمية، مدارس المجتمع والفصل الواحد والمدارس الصديقة للأطفال، إصلاح وصيانة الأثاث والتجهيزات، الدعم التكنولوجي، دعم المكتبات، التبرع بالأراضى، إنشاء المدارس، تجهيز المعامل، الملاعب والأدوات الرياضية، والأدوات الفنية والموسيقية.
 
وبالنسبة المحور الثانى هو "دعم الوظيفة التربوية" ويشتمل على: المساعدات، الندوات، المحاضرات، المؤتمرات، اللقاءات، المعسكرات، الاحتفالات، الرحلات، المسابقات، ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، رعاية الموهـوبين، والدمج.
 
أما المحور الثالث فهو "دعم الصلة بين المدرسة والأسرة" ويشتمل على: رياض الأطفال، التســرب، التوعية الاجتماعية والثقافية والصحية والبيئية، الرعاية الاجتماعية والمساعدات، التدريب المهنى، وتدريب مجالس الأمناء.

فيديو قد يعجبك: