إعلان

وزير البيئة يستقبل المبعوث الأمريكي لمناقشة قضايا التغيرات المناخية

03:18 م الأحد 28 أغسطس 2016

كتب- إسلام الجوهري:

استقبل الدكتور خالد فهمي وزير البيئة الدكتور جوناثون برشينج المبعوث الأمريكي لتغير المناخ والوفد المرافق له ببيت القاهرة لمناقشة قضايا التغيرات المناخية والتحضير لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية cop22 والمزمع عقده في مراكش بالمغرب، حيث تعتبر البداية في تفعيل قرارات اتفاقية باريس وايضاً مناقشة دور مصر في التحضيرات الافريقية.

وأكد الدكتور جوناثون برشينج المبعوث الأمريكي لتغير المناخ على استعداد دولته الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدة مصر في مجال جودة الهواء وبحث سبب التعاون بين البلدين، وأشار انه خلال جولته بين دول العالم ومنها دولة الصين وجد انه من المتوقع ان تقوم الصين بالتوقيع خلال الأسابيع المقبلة على اتفاقية باريس وتحقيق نسبة ٥٥دولة تقريبا بحلول اجتماع الأطراف المتعاقدة cop22 بالمغرب مما يؤكد على التزام الدول باهمية اتفاق باريس.

وأشار الدكتور خالد فهمي وزير البيئة خلال اللقاء الي ان المفاوضات القادمة حول قضايا التغيرات المناخية ستبحث سبل التعاون بين البلدين في ضوء ما ستسفر عنه مفاوضات اتفاقية التغيرات المناخية القادمة في مراكش وتمويل المشروعات الخاصة بالتغيرات المناخية في كلا من مجالي التخفيف والتكيف وجذب الاستثمارات بالقطاع الخاص للعمل في مجال مشروعات التغيرات المناخية بما يتوافق مع ظروف مصر والتزاماتها الدولية ، ودفع سبل التعاون بين البلدين على المستوي الثنائي.

كما أضاف فهمي بصفته رئيس مؤتمر وزراء البيئة الافارقة على أهمية تنفيذ المبادرات الإقليمية وهما المبادرة الافريقية للطاقة المتجددة والمبادرة الافريقية للتكيف وهما من اهم متطلبات الدول الافريقية لاستكمال ما تم بدءه في مؤتمر cop21 بباريس.

كذلك توقع فهمي إيجاد الحلول للمشكلات المثارة في مؤتمر التغيرات المناخية القادمة cop22، حيث أعرب على ان مفاوضات مؤتمر التغيرات المناخية حاسمة لانه سيتم مناقشة قضية تمويل البلدان الافريقية للحد من تأثيرات التغيرات المناخية اضافة الي المسئولية المشتركة بين جميع بلدان العالم للحد من الانبعاثات الحرارية على سطح الكرة الارضيّة.

الجدير بالذكر أن من أهم الأولويات التي ينحدر منها اتفاق باريس هو تقليل الانبعاثات الحرارية وتسريع الوصول الي الأهداف التي تسعى اليها الدول بتخفيض الحرارة الي ١.٥./. حتى عام ٢٠٥٠، حيث يتعين بحث أليات نقل التكنولوجية وبناء القدرات لدي الدول النامية والفقيرة المتضررة بشكل كبير من الاحتباس الحراري ووضع برامج تعمل على تخفيف حدة التأثيرات المناخية على هذه الدول.

فيديو قد يعجبك: