إعلان

وزير التعليم يُطلق مبادرة "أنا أصم.. من حقي أن تفهمني"

03:50 م السبت 16 يوليه 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-ياسمين محمد:

أطلق الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، إشارة البدء في فعاليات مبادرة جديدة تحت عنوان "أنا أصم.. من حقي أن تفهمني" والتي تنظمها الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم.

قال الوزير في كلمته خلال احتفالية إطلاق المبادرة: إنها جاءت إيمانًا من الوزارة بأهمية حقوق هذه الفئة من ذوى الإعاقة، والتي كفلها لهم الدستور وأهمية دمجهم في المجتمع والاستفادة من إمكاناتهم. وتحقيق أكبر قدر من التواصل بين أبنائها من ذوى الإعاقة السمعية والوزارات المختلفة لتحقيق أكبر دعم لهم.

وأكد الهلالي على أن فكرة المبادرة جاءت استكمالًا لدور الوزارة في تقديم الدعم للطلاب بمدارس الأمل للصم وضعاف السمع، موضحًا أن هذا الدور لا ينتهى بنهاية الدراسة، وإنما يمتد إلى ما بعد ذلك؛ مشيرًا إلى أن من يقدم المحاضرات نخبة متميزة من مترجمي الإشارة المعتمدين ضمن معلمي مدارس الأمل للصم.

وأوضح الوزير أن هذه المبادرة تستهدف تدريب اثنين من مكاتب خدمة المواطنين من كافة الوزارات المصرية، وإكسابهم مهارات التعامل مع فئة الصم؛ لدعم تواصل كافة المواطنين معهم، بدءًا من مكاتب خدمة المواطنين، حتى يجد المواطن الأصم من يستطيع التعامل معه في أية وزارة.

ووجه الهلالي مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني، بالمشاركة ففي هذه المبادرة النبيلة التي تستهدف قطاعًا من المصريين له كامل الحقوق مثل الأسوياء تمامًا، والاهتمام بهذه الفئة وتقديم يد العون والمساعدة لهم.

وأكد الهلالي على حق هذه الفئة، موضحًا أن الدستور يؤكد على ضمان الفرص التعليمية المتكافئة لجميع الأصحاء والمعوقين منهم، مشيرًا إلى قانون الطفل المصري الذى أكد على رعاية الطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة وتأهيله، وتعزيز دور الدولة والجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية ففي تقديم الخدمة التعليمية للطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة.

وأشار الوزير إلى أن مشكلة الصم والبكم تزداد عندما يجدون أنفسهم، في معزل عن المجتمع "مجتمع الأسوياء"، ويشعرون بالغربة مشيرًا إلى أن لغة الصم والبكم ليست مجرد إشارات، وإنما هي إحساس ومشاعر نبيلة يجب أن تتوافر ففي كل من يتعامل مع هذه الفئة.

وأضاف الهلالي أن الوزارة تسعى جاهدة لإيجاد مجتمع يتمتع فيه الأشخاص ذوى الإعاقة بحياة كريمة مستدامة، تحقق لهم مشاركة فعالة في المجتمع، مما يمنحهم شعورًا بالاحترام والتقدير، والتفاهم، والثقة بالنفس، ويقلل من إحساسهم بالعزلة والعجز.

من جانبها أشارت دكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة، إلى أن فعاليات المبادرة تتم على مرحلتين، كل مرحلة تستغرق أسبوع، وتشمل الأولى 17 وزارة، والثانية 16 وزارة؛ لتسهيل التعامل مع الصُم ففي المصالح المختلفة، ويقوم بالتدريب فيها مجموعة من خُبراء لغة الإشارة.

وأضافت أنه من المتوقع بعد الانتهاء من ورشة العمل الخاصة بالمبادرة أن يكون إجمالي الإشارات التي تم التدريب عليها 400 إشارة من القاموس المصري المعتمد من الوزارة وتشمل إشارات مختلفة، وجمل حوارية، وأسلوب الحوار والمناقشة.

فيديو قد يعجبك: