إعلان

"الصحفيين" تفتح النار مجددًا على "الداخلية" بسبب تظاهرة طلاب الثانوية و ليليان داوود

11:47 م الإثنين 27 يونيو 2016

نقابة الصحفيين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى المنشاوي :

أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، "اعتداء" ضباط الداخلية على عدد من الزملاء الصحفيين خلال تغطيتهم لمظاهرات طلاب الثانوية العامة بشارعي قصر العيني ومحمد محمود ومحيط ميدان التحرير.

وأكدت اللجنة، في بيان لها، اليوم الإثنين، أن هذه الاعتداءات تأتي بما وصفته بـ"استمرار نفس النهج الأمني" في التعامل مع الصحفيين والذي تصاعد خلال الفترة الأخيرة وامتد حتى حصار النقابة واقتحامها من قبل الأمن.

وأعلنت اللجنة عن إدانتها للتعامل الأمني مع الإعلامية ليليان داوود واقتحام منزلها بعد ساعات من إنهاء تعاقدها مع قناة "أون تي في"، وإجبارها على الخروج منه تمهيدًا لترحيلها خارج البلاد.

وشددت اللجنة على أن الاعتداءات الأخيرة على الصحفيين والإعلاميين تأتي لتؤكد على الإصرار على سيادة المنهج الأمني في التعامل مع قضايا الحريات بشكل عام وحرية الصحافة بشكل خاص، بدلًا من الاستجابة للمطالب المتكررة بفتح المجال العام ووقف الانتهاكات بحق المدافعين عن الحريات وإطلاق سراح جميع المعتقلين والمحبوسين على ذمة قضايا رأي وفي القلب منهم الصحفيين، وهو أمر يتحمله جميع المسئولين في الدولة والإصرار عليه سيدفع ثمنه الجميع.

وتشير اللجنة على أن الإعتداءات على الصحفيين والإعلاميين ما كانت لتحدث في دولة قانون تحاسب المعتدين بدلا من تركهم دون حساب وهو ما بدا واضحا في تجاهل البلاغات التي قدمتها النقابة للنيابة العامة، وعدم محاسبة من حاصروا النقابة واعتدوا على الزملاء الصحفيين.

وأكدت أنها لن تتراجع عن الدفاع عن الزملاء الصحفيين وأنها ستظل تسعى للتصدي لمثل هذه الانتهاكات الأمنية، والدفاع عن دولة القانون التي يخضع فيها الجميع للمحاسبة ويتم حماية الصحفيين وناقلي الحقيقة أثناء ممارستهم لعملهم لا الاعتداء عليهم واقتحام منازلهم وترويعهم.

ودعت اللجنة جميع الزملاء الصحفيين للوقوف في وجه هذه الانتهاكات عبر السبل القانونية وتطالب النيابة العامة بفتح التحيق في البلاغات المقدمة لها بشأن الاعتداء على الزملاء. مشددةً على أن إعمال القانون وحماية ناقلي الحقيقة هي السبيل لبناء دولة العدل والحرية، وأن دورس الماضي تؤكد أن محاولات إعادة انتاج الماضي عبر سياسات قمعية ومحاولة إخراس الأصوات لم يدفع ثمنه إلا من تجاهلوا أحلام الشعب بالحرية والديمقراطية والعدل.

فيديو قد يعجبك: