إعلان

توصيات بضرورة إجراء المزيد من أعمال المسح الراداري داخل مقبرة عنخ آمون

04:33 م الأحد 08 مايو 2016

من أعمال المسح الراداري داخل مقبرة عنخ آمون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – نسمة فرج:

خرج المؤتمر الدولي الثاني "عن الملك توت عنخ آمون" والذي شهد المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط صباح اليوم ختام فعالياته، بعدد من التوصيات من أهمها ضرورة إجراء المزيد من أعمال المسح الراداري داخل مقبرة الملك "توت عنخ آمون" بوادي الملوك بالأقصر باستخدام كافة التقنيات العلمية الحديثة وأجهزة رادار مختلفة للتأكد من مدى وجود فراغات حول حجرة دفن الملك توت أم لا.

وأكد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، والتي كانت بمثابة نقاش علمي مفتوح حول أعمال المشروع البحثي الذي بدأ بالمقبرة منذ عدة أشهر أنه لن يتم عمل أي ثقب بالمقبرة إلا بعد التأكد من وجود فراغ بنسة 100%، لافتاً إلى أن هذه الجلسة جاءت بمشاركة عدد من علماء الآثار والرادار من بينهم الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق و"واتانابي" خبير الرادار الياباني وعالم الأثار البريطاني "نيكولاس ريفز" والدكتور ياسر الشايب أستاذ كلية الهندسة جامعة القاهرة وعدد من علماء المصريات وأساتذة الجامعات والمعنيين بمجال العمل الآثري.

و قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، أن المسح الراداري يعد غير كاف للخروج بكشف أثري جديد ، مؤكداً رفضه للفرضية التي أطلقها العالم البريطاني "نيكولاس ريفز" بأن مقبرة الملكة نفرتيتي موجودة خلف أحد جدران مقبرة الملك "توت عنخ آمون" حيث قدم حيث قدم العديد من الأدلة والبراهين التي تشير إلى عدم صحة الفرضية مضيفاً ضرورة الاستعانة بلجنة تضم علماء آثار ومتخصصي رادار واستشعار عن بعد لاستكمال أعمال البحث بالمقبرة.

كما القى الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق محاضرة تحت عنوان" إعادة اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون" استعرض خلالها كافة مراحل العمل مشروع المسح الراداري لمقبرة الرفعون الذهبي، موضحاً أن كافة مراحل العمل تشير إلى وجود فراغ خلف جدران المقبرة بنسبة 50%.

وفي سياق متصل أضاف الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير أنه جاء من ضمن توصيات المؤتمر تشكيل لجنة أثرية مصرية يتم تزويدها بخبراء أجانب لوضع خطة واضحة لعملية نقل آثار الفرعون الذهبي ذات الحالة الحرجة مثل العجلات الحربية والمقاصير، وكذلك عرض المنسوجات الخاصة بالملك بطريقة تبادلية للحفاظ عليها و تزويد مركز الدراسات الخاص بالملك توت عنخ آمون والذي بدأ إنشاؤه العام الماضي بناء على توصيات المؤتمر بقناة نشر إلكترونية لنشر كافة الدراسات والأبحاث المتعلقة بالملك.

فيديو قد يعجبك: