إعلان

جماعة إسلامية تدين حملة "تشويه" صادق خان عمدة لندن المنتخب

02:06 ص السبت 07 مايو 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن - (د ب أ):

أدانت جماعة إسلامية بريطانية، الجمعة حملة "تشويه" مزعومة ضد صادق خان، الذي اقترب من الفوز بمنصب عمدة لندن، ليكون أول عمدة مسلم.

وهنأ شجاع شافي الأمين العام لمجلس مسلمي بريطانيا خان على فوزه الواضح لكنه قال "من المؤسف أن مواطنا من لندن تصادف أن يكون مسلما، وسارع للتنصل من المتطرفين، وعلى الرغم من ذلك تم تشويه سمعته ووصفه بالتطرف ".

وكان مجلس مسلمي بريطانيا، والذي يهدف إلى تمثيل ما يقدر بنحو 7ر2 مليون بريطاني مسلم، يشير الى الحملة التي قام بها منافس خان، زاك جولدسميث، المحافظ الذي كان مدعوما بقوة من جانب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

ووصف جولدسميث خان بأنه "متطرف"، ونشر على ما يبدو تصريحات غير صحيحة عنه في منشورات حملة تستهدف الناخبين من أصول جنوب آسيوية، واتهمه بأنه على علاقة بالمتطرفين الإسلاميين.

وفي البرلمان في وقت لاحق، ادعى كاميرون أن خان "ظهر بصحبة سليمان جاني تسع مرات، وهذا الرجل /جاني/ يدعم الدولة الإسلامية".

ولم يتمكن شافي وجاني وهو رجل دين مسلم، من تفنيد هذه الادعاءات ، نظرا لأن قوانين التشهير البريطانية لا تنطبق على تصريحات في البرلمان.

ووصف شافي هذه الادعاءات بأنها محاولة "تشويه بالصلة.. أصبحت شائعة جدًا ضد المسلمين والمنظمات الإسلامية".

وقبل نتيجة انتخابات منصب العمدة، انتقد سياسيان بارزان في لندن، حملة المرشح المحافظ جولدسميث، لتركيزها على الخلفية الدينية لخان، ومزاعمها أن المحامي السابق لحقوق الإنسان، كان على ارتباط مع المتطرفين.

وقال عضو مجلس محافظة لندن عن حزب المحافظين، أندرو بوف، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنه "منزعج حقا" من إمكانية أن يشعر المسلمون بالرغبة في الابتعاد عن الحزب نتيجة لذلك.

وذكر بوف "أخشى ان نكون قد تراجعنا خطوتين إلى الوراء من خلال هذه الحملة".

أما عضو حزب العمال، ديان أبوت، التي صارت واحدة من أول أعضاء البرلمان السود في لندن عام 1987، فقد اتهمت حزب المحافظين، يوم الجمعة، بقيادة "الحملة الأكثر ترويعا ضد المسلمين" في انتخابات منصب العمدة.

وفي السياق ذاته انضمت شقيقة مرشح المحافظين الخاسر في انتخابات عمدة لندن، زاك جولدسميث، إلى الانتقادات المتزايدة لحملته الانتخابية.

وقالت جميما جولد سميث، إنها حزينة لأن حملة شقيقها "لم تعكس ما أعرفه عنه: كسياسي نزيه، صديق للبيئة، ومستقل الفكر".

فيديو قد يعجبك: