إعلان

الآثار: نتخذ كافة الإجراءات القانونية لإيقاف بيع لوحة أثرية مصرية في تل أبيب

12:14 م السبت 30 أبريل 2016

وزارة الآثار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (أ ش أ):

قال شعبان عبدالجواد مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، إنه يجرى متابعة القضية الخاصة بعرض لوحة أثرية مصرية على موقع إلكتروني إسرائيلي متخصص في بيع الآثار مدون عليها أنها من مجموعة موشى ديان ومن سرابيط الخادم بسيناء.

وأضاف عبدالجواد، في تصريح له، اليوم السبت، أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لإيقاف بيع تلك القطعة مع دراسة كافة الأوراق التاريخية الخاصة بها لمعرفة كيفية خروجها من مصر وبحث مدى شرعية خروجها.

ومن جانبه، أوضح الأثري مصطفى رزق العطار مدير عام آثار ما قبل التاريخ بجنوب سيناء بالوزارة، والذى عمل فى سرابيط الخادم لمدة 20 عاما، أن الإسرائيليين عملوا بمعبد حتحور بسرابيط الخادم طوال فترة احتلالهم لسيناء بقيادة الجنرال Avner Goren، الذي نقل أشياء كثيرة من المعبد إلى تل أبيب لم يرجع منها إلا عامود حتحور وهو موجود بنفس المكان الذي ألقته فيه الطائرة جهة الجنوب الشرقي خارج سور المعبد، بالإضافة إلى أربع قطع أثرية.

ونفى أن تكون القطعة المعروضة للبيع قد تم سرقتها عام 2007، مشيرا إلى أن محاولات سرقة المعبد مرتين فى عام 2009 قد فشلت وعادت القطع الأثرية وتم إيداعها بالمخزن المتحفي بالقنطرة شرق بفضل جهود الحراس وأهلهم، الذين هم أصلا من بدو المنطقة وتم نقل القطع التي يخشى عليها من السرقة إلى المخزن المتحفي بالقنطرة شرق بقرار من الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

يذكر أن موشى ديان قد كشف في كتابه "العيش مع التوراه" الذي نشره عام‏ 1978‏، عن زيارته لمنطقة سرابيط الخادم وسط سيناء مرتين الأولى في عام‏ 1956‏ أثناء العدوان الثلاثي على مصر والثانية في يوليو عام‏ 1969‏ بعد احتلال سيناء.

وأوضح فى كتابه أنه بعد شهر من الهجوم على سيناء في يوم‏ 30 ‏أكتوبر‏ 1956‏ نزل مع عدد من الجنرالات الإسرائيلية في طائرة هليوكوبتر في منطقة آثار سرابيط الخادم وأخذ عددا من اللوحات الأثرية بالمنطقة ونقلها إلى منزله في تل أبيب بطائرة عسكرية‏، وكان يترجم نقوش هذه اللوحات أستاذ الآثار بجامعة تل أبيب رافائيل جيفون وهو الذي نشر بعضها وقال "إن ديان استطاع أن يجمع قطع أثرية متنوعة وفريدة‏".

وفى عام 1994 استردت مصر الدفعة الرابعة للآثار المصرية من إسرائيل، وأكدت وزارة الثقافة فى ذلك الوقت أنه بذلك تم استرداد كافة الآثار المصرية المسروقة من إسرائيل.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: