إعلان

أحد أبطال أكتوبر لـ"مصراوي".. "روينا سيناء بدمائنا.. فرفعوا أعلام السعودية"

11:13 م الإثنين 25 أبريل 2016

ارشيفية لحرب اكتوبر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالله قدري:

جدل كبير، أثاره رفع العلم السعودي بوسط القاهرة، أثناء احتفال المصريون بالذكرى الرابعة والثلاثين لتحرير سيناء، ذلك اليوم الذي كان حاضرًا في ذهن النقيب متقاعد، سمير نوح، المقاتل وأمين سر الفرقة 39، التي تشكلت عقب النكسة، وكان لها دورًا بارزًا في نصر أكتوبر1973.

لم يتوقع نوح، الذي كان ضمن أول فرقة لها الفضل في أسر أول جندي إسرائيلي في حرب الاستنزاف، أن يأتي يوم، ويُرفع علم دولة أخرى داخل الأراضي المصرية، لا سيما في ذكرى عيد تحرير سيناء،" ذلك اليوم الذي انتظرناه، وروينا فيه الأراضي المصرية بدماء شهدائنا"، كما يقول سمير نوح.

ظل تحرير سيناء هو شغل مصر الشاغل بعد نصر أكتوبر، وذلك لتتويج جهود الجيش المصري ضد الاحتلال الإسرائيلي، واغتصاب زهرة الأراضي المصرية "سيناء"، حتى جاءت لحظة التتويج، ووضع العلم المصري على شبه جزيرة سيناء 25 أبريل 1982.

رغم ترك سمير نوح الخدمة العسكرية عام 1996، إلا أن حمية الجندية العسكرية لا زالت تعيش فيه، إذ انتابه شيء من الحنق، حين علم برفع عدد من المصريين العلم السعودي رفقة العلم المصري في ذكرى التحرير.."هؤلاء لا يُعدّون على الأصابع، ولا يريدون لمصر الخير". ووصفهم قائلًا:" تفاهات".

كان نوح عائدًا من تكريم إحدى فرق شباب الكشافة الجوية -حينما هاتفه مصراوي- إذ أكد خلال تكريمه لشباب الجوالة، على وحدة التراب المصري، وأن يظل"العلم المصري مرفوع وحده" على كامل الأراضي المصرية.

لكن أحمد ماضي، ضابط احتياط متقاعد بسلاح المهندسين العسكريين، وشارك في حربي الاستنزاف وحرب أكتوبر، له رأي آخر، حيث اعتبر المصريين الذين رفعوا علم المملكة العربية السعودية، في احتفالات عيد تحرير سيناء، أنهم لربما أرادوا أن يعبروا أن مصر والسعودية يد واحدة.

وقال في تصريح لـ"مصراوي"، إن السعودية دعمت مصر منذ 30 يونيو، وبالتالي فإن الشعب المصري -والبسطاء منه-، يحفظ لها هذا الأمر، مشيرًا إلى أن أمر جزيرتي تيران وصنافير، متروك للخبراء ومجلس النواب للبت فيه.

فيديو قد يعجبك: