إعلان

مصطفي النجار عن اعلان قاتل النائب العام: "ربنا يستر على مصر"

10:05 ص الإثنين 07 مارس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - عبير القاضي:
 
استنكر مصطفى النجار، النائب البرلماني السابق، تصريحات اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، أمس الأحد، عن تفاصيل الإيقاع بخلية إرهابية، تبين تورطها في حادث اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات.

وقال النجار، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أمس الاحد، "المصيبة الكبيرة إن صعب حد عاقل يصدق الكلام دا لان قدرات تنظيم الاخوان وسذاجتهم ما توصلش أصلا لتنفيذ عملية بربع الحجم دا، المصيبة الأكبر الزج بحماس تانى وتوسيع الهوة بين مصر والفلسطينيين، والاكثر خطورة ان المجرم الحقيقي هيفلت وهيعمل عمليات تانية أكثر فجورا واجراما، شوف تصريحات وجوه حركة فتح على الكلام دا ومعاهم ذيولهم فى مصر هتعرف تربط الحلقات ببعضها ، لما وزير الداخلية يقول فى نهاية كلامه لا مصالحة مع الاخوان القتلة يا سيدى انت مش محتاج تعمل كل القصة دى عشان تقول البق دا لان فعلا قصة المصالحة دى مبقتش مطروحة لا من الاخوان ولا من النظام".

وأضاف البرلماني السابق، "محدش يقولى شوف الاعترافات عشان احنا شفنا قبل كدا اعترافات حد زى دكتور عبدالله شحاتة وهو مضروب ومطحون وزيه صهيب والغزالي و ناس كتير اتقبض عليها قبل الحوادث دى بفترة وتم احتجازهم بالمعتقلات ولما تحصل الحوادث دى يتم ابرازهم كمتهمين رغم ان وقت وقوع الحوادث دى كانوا مسجونين، سامحونا اننا فقدنا الثقة فى كل ما يصدر من السلطة، طالما عايزين نريح دماغنا ونسيب المجرم الحقيقي، يبقى مفيش أمل إننا نوقف الارهاب اللى كل يوم ضرباته بتتوحش وايده بتوصل لاماكن جديدة".

وتابع :" انا لا أبرىء الإخوان ولا اتهمهم لكن عقلى بيقولى ان القصة أكبر من الاخوان بكتير، السيناريو المتوقع دلوقتى تصعيد إعلامى ضد حماس ودعوات لقصف حماس داخل غزة واعلان ان حماس حركة ارهابية وطبعا دى رغبة اسرائيلية قديمة ان المجتمع الدولى يتعامل مع حماس كمنظمة ارهابية وليست حركة مقاومة أو فصيل سياسى فلسطينى حاز الاغلبية فى الانتخابات قبل كدا فى غزة والضفة قبل حدوث التطورات المعروفة ( بغض النظر مع اختلافنا مع اسلوب ادارتها لقطاع غزة ".

وأختتم النجار، " اختيار التوقيت دا لإعلان الكلام دا له علاقة بالوضع الداخلى فى مصر والأزمة الاقتصادية الطاحنة كذلك تخفيف الضغوط السعودية التى تهدف لتقريب وجهات النظر بين مصر وتركيا ، ومصر وقطر ، وتوحيد الموقف العربى فى سوريا واليمن الدنيا بتسود أكتر ومفيش بارقة أمل إننا نغير العقلية اللى بنقفل بيها الاحداث الكبيرة زى اغتيال النائب العام وغيرها ، ربنا يستر على مصر وعلى شعبها !!".

فيديو قد يعجبك: